أطلق برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع المرحلة الثانية لمهامه الإنسانية لتغطية مناطق جغرافية أوسع في مختلف دول العالم، بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني بين الشباب، خصوصاً المرأة والطفل، انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن يكون عام 2018 «عام زايد». وقالت مديرة الاتحاد النسائي العام نورة السويدي، إن تدشين المرحلة الثانية من البرنامج يأتي لتغطية مناطق أوسع لتشمل المغرب ومورتانيا وباكستان بعد نجاحه في كل من الإمارات ومصر والسودان وزنجبار وأوغندا والصومال، والذي استطاع أن يصل برسالته الانسانية للملايين من خلال الآلاف من الساعات التطوعية التي أسهمت بشكل كبير في استقطاب وتأهيل وتمكين الشباب في المساهمة الفعالة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، من خلال التطوع في حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية لعلاج المرأة والطفل، وتدشين العديد من العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية، وتنظيم سلسلة من الملتقيات التطوعية والإنسانية في مختلف دول العالم، إضافة إلى تبني جائزة متخصصة في مجال العمل التطوعي. وتتضمن المرحلة المقبلة من الحملة تكثيف المهام الإنسانية لتمكين الكوادر الطبية التطوعية لخدمة الفئات المعوزة من خلال زيادة عدد القوافل الطبية والمخيمات التطوعية، إضافة إلى إرسال مستشفى متنقل يحتوي على سبع وحدات طبية ميدانية ووحدة متحركة الى المغرب وموريتانيا وباكستان. وذكرت أنه تم اعتماد خطة تشغيلية لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية لاستدامة الخدمات التطوعية العلاجية والوقائية المقدمة للنساء والأطفال.
مشاركة :