توصل العلماء إلى فحص جديد لدم المرأة الحامل يكشف عن مدى احتمالية الولادة المبكرة بنسبة تصل 75- 80%، كما تتكهن تلك الوسيلة بعمر الجنين وتحديد موعد الولادة بدقة مشابهة للموجات فوق الصوتية ولكن بتكلفة أقل، وهي الدراسة التي نشرت نتائجها بمجلة «العلوم».يقيس فحص الدم نشاط جينات الأم والمشيمة والجنين من خلال تقييم معدلات نوع معين من الرنا (RNA) بدم الأم، وهي قطع صغيرة من جزيئات الرنا المرسال التي تحمل الإرشادات الجينية إلى مصانع إنتاج البروتين الخاصة بها، حيث قام الباحثون بجمع عينات الدم من الحوامل للتعرف إلى الجينات التي تعطي علامات معتمدة تدل على عمر الحمل ومدى احتمالية الولادة المبكرة، ووجدوا عدداً كبيراً من الجينات يمكن أن ينبئ بقوة عن المرأة الحامل التي تكون على خطر كبير للولادة المبكرة.وأكد الباحثون في الدراسة أن الآلية الحيوية وراء الولادة المبكرة مازالت غير معلومة، ولكنهم يخططون لمعرفة دور الجينات التي تشير إلى ذلك لفهم أفضل لتك المشكلة التي تواجه كثيراً من النساء الحوامل.
مشاركة :