منتدى الأدب الصيني العربي يختتم أعمال دورته الأولى

  • 6/24/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة: «الخليج» اختتم وفد اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات مشاركته في الدورة الأولى من «منتدى الأدب الصيني العربي» الذي أقيم تحت شعار «الإبداع الأدبي على طريق الحرير الجديد»، برئاسة حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، رئيس اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، وحضور الدكتور علاء عبد الهادي، رئيس اتحاد كتّاب مصر، والكاتبة تيه نينغ رئيسة اتحاد الكتّاب الصينيين، وسونغ آي قوه السفير الصيني في القاهرة، والدكتور سعيد المصري الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة. على هامش المنتدى ومن أجل تطوير التعاون الأدبي والثقافي بين اتحاد الكتّاب الصينيين والاتحاد العام للكتّاب والأدباء العرب، تم توقيع اتفاقية تعاون تدعم التبادل الأدبي بين الطرفين، وتعزيز التعارف المتبادل، قدّم فيها الكاتب الصيني ماي جيا ورقة حول «الأدب بين الأصالة والتجديد»، فيما قدّم مبارك سالمين من اليمن ورقة بعنوان «التراث والإبداع الأدبي توصيف أوّلي»، أما الكاتب ليو جين يون فقدّم ورقة حول قصة «أنا الثور»، وجاءت ورقة الكاتب يانغ هونع يينغ تحت عنوان «النسق الإبداعي الفريد لمذكرات القطة الضاحكة»، وقدّم الكاتب سمير درويش من مصر قراءة محايدة لواقع اللغة العربية وتراثها، وأثرهما في الإبداع الأدبي والثقافي.وانعقدت الجلسة الثانية تحت عنوان «الأدب والحياة المعاصرة»، تحدث فيها يو هوا من الصين حول الواقع من منظور طبيب أسنان صيني، أما السوداني كمال الدين علي فتناول الأدب والحياة المعاصرة، فيما قدّم الصيني هو شينغ ورقة بعنوان: «لندع الوقت يمضي على مهل»، كما تحدث الكاتب الكويتي فيصل محسن القحطاني حول الخطاب الاجتماعي في الرواية الكويتية المعاصرة، فيما تطرّق الصيني تانغ سولان للإبداع الأدبي والحياة في الوقت الحاضر، وتحدث الكاتب العماني حمود بن حمد بن جويد الغيلاني عن علاقة الفنون الشعبية العمانية بالحياة اليومية للإنسان العماني (فنون البحر)، وقدّم الصيني فو شيو يينغ ورقته «الحياة منبعُ الإبداع»، وألقت الكاتبة المصرية نوال مهنا كلمة تحت عنوان «الكتابة النسائية.. أفقاً للتلقي».وتضمن المنتدى ندوة «ترجمة الأعمال الأدبية» شارك فيها ليو جين يون، يو خوا، ماي جيا، مراد السوداني ( فلسطين)، يحيى صالح (فلسطين)، الدكتور محسن فرجاني (مصر)، الدكتور حسانين فهمي (مصر)، مي عاشور (مصر).واختتم المنتدى بكلمة لرئيس اتحاد كتّاب مصر الدكتور علاء عبد الهادي، وأخرى للكاتب الصيني ليو جين يون نيابة عن الكتّاب الصينيين، وبتوقيع اتحاد الكتّاب الصينيين على وثيقة القاهرة، التي أشارت إلى اتفاق الكتّاب المشاركين في الدورة الأولى لمنتدى الأدب الصيني العربي، على أن المنتدى يعد نموذجاً فعالاً لتعزيز التبادلات بين الكتّاب الصينيين والعرب، وتقرر إقامة المنتدى بالتناوب بين الجانبين كل سنتين وجعل ذلك منصة آلية للتبادل.كما اتفق المشاركون على أن أساس التبادلات بين الكتّاب يعتمد على قراءة الأعمال المتبادلة بين الجانبين، آملين في دفع التعاون الإيجابي بين هيئات البحث الأدبي والترجمة والنشر في الصين وجميع الدول العربية، مما يسهم في ترجمة وتعريف القراء في الصين والدول العربية بالأعمال الأدبية المميزة، حتى يزداد التفاهم بين الجانبين. واتفق الجميع على أن الكتّاب في الصين والدول العربية حافظوا على تبادلات ثنائية طويلة الأجل، وهي تحتاج إلى مزيد من التدعيم والاستكمال وإثراء محتوى التبادلات.

مشاركة :