تخلت وزارة الصحة عن واجبها في نقل شخص مصاب (عسكري) يحتاج لإخلاء طبي إلى مستشفى متقدم لعلاجه، ويعاني من إصابة خطيرة بالوجه عقب تعرضه لانفجار ناتج عن ألعاب نارية ليلة عيد الفطر المبارك . وقال صالح الزهراني (شقيق المصاب)، إن أخيه فهد تعرض ليلة العيد لانفجار ألعاب نارية في وجهه نقل على إثره للعناية المركزة بمستشفى الملك فهد بالباحة، بعد إصابة إحدى عينيه وتهشم عظمة الوجه وكسر في الفكين السفلي والعلوي بالإضافة لدخوله في غيبوبة عميقة استمرت 5 أيام . وأضاف الزهراني، أنه قابل الأمير حسام بن سعود أمير منطقة الباحة أثناء وجوده في المستشفى يوم العيد لمعايدة المرضى، مبينًا أن الأمير وجه بنقله بالإخلاء الطبي لمدينة الرياض. وأشار إلى أن المستشفى خاطب مدينتي الملك سعود والملك فهد الطبيتين وكذلك مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية لنقله وعلاجه إلا أنها رفضت ذلك بحجة دخول المصاب في غيبوبة عميقة وملازمته لجهاز التنفس الصناعي. وبيَّن شقيق فهد، أن حالة شقيقه تحسنت في اليوم الخامس- ولله الحمد- حيث استعاد وعيه بالكامل وقدرته على التنفس بشكل طبيعي، نُقل بعدها إلى التنويم العادي وصدر تقرير طبي يوضح تفاصيل حالته وتوصية طبية بنقله لمستشفى متقدم . وأوضح أنه أعاد بعدها طلب الإحالة مرة أخرى للمدينتين الطبيتين بالإضافة إلى مستشفى الأمير مشاري ببلجرشي، إلا أنه تم رفض استقبال الحالة، وهو ما يعني حق المريض في نقله إلى أحد المستشفيات الخاصة للعلاج على حساب وزارة الصحة. وأكد الزهراني، أنه تفاجأ اليوم بورود اتصال من مركز اتصالات الطوارئ بوزارة الصحة (937) ردًا على الشكوى التي رفعها، أنهم تواصلوا مع الشؤون الصحية بالباحة والمستشفى والدكتور المعالج الذي أكد إمكانية علاجه في نفس المستشفى على عكس التوصية التي دونت في التقارير الأخيرة . وناشد الزهراني المسؤولين بوزارة الصحة نقل شقيقه فهد للعلاج بمدينة الرياض، مؤكدًا ثقته في تفاعلهما مع حالة شقيقه.
مشاركة :