بدر الروقي- سبق- الرياض: ناشَدَ ذوو المعلمة هدية العنزي، ضحية حادث (الرياض-المزاحمية) التي ترقد حالياً في العناية المركزة في مستشفى الأمير سلمان بالرياض، سرعة نقلها إلى مستشفى متخصص؛ لتدهور حالتها الصحية، والارتفاع المفاجئ في حرارتها التي وصلت إلى ٣٩؛ فيما ينتظر طفلاها رغد، ومهند عودة والديهما لهما بعد رحيل شقيقتهما نجلا. وكان الحادث المؤلم قد أسفر عن وفاة الطفلة نجلا الحربي (١١عاماً)، ونقل الأم والأب إلى المستشفى يوم الأربعاء ٢٢ من الشهر المنصرم، وكانت الأم في غيبوبة تامة، وتعاني من عدة كسور؛ أخطرها بمنطقة الحوض، ولا يستجيب جسمها للعلاج، وأكّد ذووها أنها تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل قبل أن يفتك بها الألم؛ وذلك بموجب نصائح الأطباء. وانتقد ذوو هدية غياب وزارة التربية والتعليم عن أداء الدور المنتظر؛ حيث لم يقم أي من المسؤولين بتقديم واجب العزاء في الطفلة نجلا، كما لم تقف الوزارة بجانب الأسرة في هذا الموقف الصعب؛ لا سيما وأن الأسرة تعرضت للتشتيت؛ بسبب تعيين الأم في المغزالة خارج الرياض. وقال شقيق المعلمة هدية، ويدعى ناصر العنزي: خاطبنا مستشفى الملك فيصل التخصصي فرفض استقبال الحالة، وتسببت الإجراءات الروتينية في تأخير نقلها، ومنذ خمسة أيام وتقاريرها في مستشفى الملك خالد الجامعي ومستشفى القوات المسلحة، وزوجها متقاعد من القوات وله ملف هناك. وأضاف: خاطبنا كذلك مدينة الملك سعود الطبية، ولم يتم الرد، وحالة شقيقتي تزاداد سوءاً والطبيب المعالج يوصي بسرعة نقلها ولو إلى مستشفى خاص، وكان السبب في تأخر نقلها مرتبطاً بإجازة نهاية الأسبوع، وإجازة اليوم الوطني وحالياً إجازة العيد. وناشد شقيق المصابة هدى العنزي الجهات المسؤولة إنقاذ حياة شقيقته وإرجاعها إلى منزلها وطفليها.
مشاركة :