فتحت جائزة القطيف للإنجاز في نسختها السابعة باب الترشح وإعلان المجالات التي سوف يتم التنافس عليها، وإبداء الرغبة للترشح عبر موقع الجائزة الإلكتروني.وتضمنت المجالات الدراسات والبحوث: «في مجالات الطب، الهندسة، الاقتصاد، البيئة، الذكاء الإصطناعي»، التقنية والاختراع، الأدب في مجالي «الشعر، النص المسرحي»، الفن في مجالي «التصوير والخط»، الناشئ المنجز «الإنجازات التقنية، الإنجازات في الدراسات والأفكار - المهارات الفنية، والمهارات الذهنية» جائزة خاصة في الإنجازات العالمية.وأشاد الأمين العام للجائزة م. عبدالشهيد السني، بالتعاون الإعلامي مع الجائزة من قِبَل الصحافة المحلية والصحف والتطبيقات الإلكترونية والقائمين عليها، متطلعًا إلى استمرار هذا الدور؛ لما له من أهمية قصوى للوصول للمنجزين الذين تزخر بهم المنطقة.بعدها قدّم رئيس لجنة التحكيم د. فؤاد السني العرض الرئيس للقاء استعرض فيه المجالات وضوابط المجالات الجديدة لهذه النسخة السابعة، مشيرًا إلى أن الوصول لهذه المجالات وضوابطها وأعضاء لجنة التحكيم تم بعد اتصالات ومشاورات لفترة امتدت لعدة أسابيع سبقت اجتماع الأمانة؛ لتحديد فروع المجالات التي أعلنت هذا اليوم، والتي سيتم التنافس عليها لهذه النسخة ووضع الضوابط لكل مجال من قِبَل أعضاء لجنة التحكيم بعد اعتمادهم من قِبَل الأمانة.وبيّن أن مهمة أعضاء اللجنة إدارة عملية التحكيم والتي يقوم بها عدد كبير من المقيمين غير المعلن عنهم من ذوي المهنية العالية بسرية تامة.وفي استعراضه مجالات الجائزة في نسختها السابعة، أشار إلى أنه تم التواصل مع العديد من المهتمين والمختصين في المجالات الرئيسة للجائزة، من أجل الاستئناس بآرائهم فيما يتعلق بالمجالات الفرعية التي تخدم الوصول لتحقيق أهداف الجائزة، ومن خلال التواصل مع المختصين أيضًا تم اقتراح أسماء أعضاء للجنة التحكيم.وفتح بعدها المجال للحوار الذي شارك فيه الأمين العام للجائزة ورئيس لجنة التحكيم ورئيس لجنة التقنية للرد على استفسارات الإعلاميين، والتي تنوّعت حول تصنيف المجالات واختيارها واستفسارات تقنية حول استخدامات الموقع.وفي الختام، تم إطلاق النسخة السابعة بفتح باب التسجيل وإبداء الرغبة للترشح عبر موقع الجائزة الإلكتروني.يُذكر أن الأمانة العامة للجائزة سبق أن أقرّت فتح باب الترشح للمتقدمين لها من أبناء وبنات المنطقة الشرقية لإذكاء روح التنافس بين منجزي الوطن الواحد الذين تزخر بهم المنطقة؛ ما سيساهم في الارتقاء المعرفي ويعزز اللحمة الوطنية.
مشاركة :