تواصل جائزة القطيف للإنجاز استلام اعمال الراغبين بالترشح للجائزة في نسختها السابعة، فيما تبقى نحو 22 يوما على انتهاء فترة الترشح التي اعتمدت من قبل الأمانة العامة للجائزة لتكون من 28 رمضان حتى 14 محرم القادم.وقال نائب المدير التنفيذي للجائزة ورئيس لجنة الحفل سعيد آل طلاق ان الأمانة العامة للجائزة استلمت العديد من اعمال الراغبين بالترشح للجائزة من مختلف مناطق المنطقة الشرقية.وأضاف أن الانطلاقة المتجددة للجائزة تحدث بعد تدارس مسيرتها خلال النسخ الست الماضية وعشر سنوات من عمر الجائزة بما قدم من معطيات وآراء ومقترحات متنوعة من أبناء المجتمع من المهتمين والمتابعين والحريصين على رقي وتطور الجائزة.وأشار الى فتح الأبواب للمشاركات من خارج محافظة القطيف في خطوة يؤمل منها أن ترفد الجائزة بمشاركات ومترشحين جدد يؤمل أن يكون لها أثرها الإيجابي على تعداد ومستوى المنافسة بين المترشحين.واستعرض آل طلاق خلال اللقاء الذي نظمته الجائزة تحت عنوان «الطريق إلى التتويج»، مساء أمس الاول، في مبنى روضة الأطفال النموذجية التابعة لجمعية تاروت الخيرية المجالات التي سيتم التنافس عليها في النسخة السابعة.وتحدث عن التعريف بجديد الجائزة ومجالاتها وآليات التحكيم. داعيا المهتمين والمتخصصين في هذه المجالات ليتقدموا بالترشح والتنافس في سبيل تحقيق أهداف الجائزة.وأشار الى ان المجالات تتضمن الدراسات والبحوث في مجالات الطب، والهندسة، والاقتصاد، والبيئة، والذكاء الاصطناعي، والتقنية، والاختراع، والأدب في مجالي الشعر، والنص المسرحي، والفن في مجالي التصوير، والخط، والناشئ المنجز في الإنجازات التقنية، والإنجازات في الدراسات والأفكار، والمهارات الفنية، والمهارات الذهنية، بالإضافة إلى جائزة خاصة في الإنجازات العالمية.ولفت الى شروط الترشح للجائزة والتي من ضمنها أن يكون المتقدم للجائزة سعودي الجنسية من مواليد أو سكان المنطقة الشرقية، وألا يكون المترشح على صلة قرابة من الدرجة الأولى لأي من أعضاء الجائزة، وألا يتجاوز عمر المتقدم 40 عاما ميلاديا يوم الحفل.واستعرض مراحل الجائزة لاختيار الفائزين بداية من إبداء الرغبة للترشح وانطلاق أعمال النسخة السابعة انتهاء بالحفل وإعلان الفائزين الذي سيقام في مركز الأمير فيصل بن فهد للمناسبات بمدينة سيهات في 29 رجب القادم.من جهته أعرب الأمين العام للجائزة المهندس عبدالشهيد السني، عن فخره واعتزازه بحلول الذكرى العاشرة لتأسيس الجائزة واستمرار هذا المشروع الرائد بفضل الله ثم بفضل وقت وجهد المؤسسين التطوعي، ونتيجة لما يلقاه هذا المشروع من رعاية ودعم من رجال الأعمال والوجهاء والجهات الرسمية.وأضاف أن توسيع نطاق الجائزة الجغرافي ليشمل مترشحين من خارج محافظة القطيف يأتي في سياق توسع الجائزة في استهداف قاعدة أكبر من منجزي الوطن وتطوير التواصل والمنافسة فيما بينهم بما يخدم رقي وتقدم بلدنا الحبيب.يذكر أن الأمانة العامة للجائزة سبق وأن أقرت فتح باب الترشح للمتقدمين لها من أبناء وبنات المنطقة الشرقية، لإذكاء روح التنافس بين منجزي الوطن الواحد الذين تزخر بهم المنطقة، ما سيسهم في الارتقاء المعرفي ويعزز اللحمة الوطنية.
مشاركة :