أكد رئيس اللجنة الوطنية لمدارس تعليم قيادة السيارات الدكتور مخفور بن عبدالله آل بشر، جهوزية واستعداد حوالي 65 مدرسة خاصة بتعليم قيادة السيارات في مختلف المناطق والمحافظات والمراكز بالمملكة لتقديم خدماتها للسيدات الراغبات في تعلم القيادة متى ما صدرت موافقة الإدارة العامة للمرور على ذلك. وقال رئيس اللجنة لـ «الرياض» إن غالبية تلك المدارس تسلمت الضوابط والاشتراطات اللازمة لتقديم الخدمة للسيدات وهي قادرة على توفيرها، مبيناً أن أسعار أي خدمة أو سلعة يتم تقديمها لأي مستفيد سواء كان رجلاً أو امرأة يعتمد بشكل كبير على تكلفة تلك الخدمة وجودتها والمواصفات التي تتم بها، ويتم إقرار الرسوم الخاصة من قبل الإدارة العامة للمرور وهي حريصة بكل تأكيد على عدم المغالاة أو المبالغة في سعر الخدمات المقدمة سواء بالنسبة للرجال أو النساء. وطالب آل بشر السيدات اللواتي سيباشرن قيادة سيارتهن مع بداية سريان قرار السماح لهن بقيادة السيارات يوم الأحد 10 / 10 / 1439 هجري بالتقييد بأنظمة المرور والثقة بالنفس مبيناً أن نظام وقانون المرور المطبق لا يفرق بين السائقين سواء كانوا رجالاً أو نساء فالجميع سواسية على الطريق. كما توقع رئيس اللجنة أن تقتصر البدايات على السيدات الجاهزات على أن تزداد الأعداد مع مرور الوقت إلى أن تصل نسب الممارسات لقيادة السيارات في المملكة إلى نسب مماثلة لما هي عليها في بقية الدول العربية المجاورة وذلك على حسب النسب والتناسب.
مشاركة :