راشد الماجد يطرب مساء «ليالي الساحل الغربي» بـ27 أغنية

  • 6/24/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

شد الفنان السعودي راشد الماجد الأنظار إليه في حفل فني أحياه أمس (الجمعة) في صالة الجوهرة بمدينة جدة، أمام جمهور تجاوز ستة آلاف شخص، ضمن «ليالي الساحل الغربي» برعاية اللجنة الفنية في الهيئة العامة للثقافة، وبتنظيم من «روتانا»، وبحضور العائلات، ولم يغب الصوت النسائي عن الحفل، من خلال ترديد الحاضرات أغاني الفنان الرومانسي، الذي بدا معجباً بهذا التفاعل الناعم. وبعدما مؤتمر صحافي قصير التقطت له صور عدة، طوّق الماجد جمهوره الذي ملأ مسرح جدة بالاهتمام وحرك في قلوبهم أحاسيس الشوق القديمة، وبدأ منذ الوهلة الأولى متلهفاً للغناء في المدينة التي لم يقم فيها حفلة منذ حوالى 11 عاماً، حتى أنه قهر هذا الغياب بـ27 أغنية سقى بها مشاعر عشاقه حد الارتواء، وكان نجم حفلات العيد الاستثنائي، وأثبت أن كل المواعيد التي يطل بها على الجمهور تصبح مواسماً للموسيقى والفرح. صعد راشد، الذي وصف حفلته في جدة بـ«الليلة التاريخية»، إلى المسرح على موسيقى أغنيته الشهيرة «أنت غير الناس»، ومن بعدها أخذ الجمهور إلى أجواء التسعينات الذهبية في «وينك حبيبي»، ثم قدم لهم «هدية»، ليخاطب جمهوره بعدها قائلاً: «أبشروا من عيوني، أنا اليوم موجود من أجلكم، وسأسهر معكم، وكل طلباتكم مجابة». وغير الفنان رتم الحفلة بـ«كل تغنى لي»، ثم زاد الجرعة العاطفية برائعة «ما فيه أحد»، وفي المود نفسه قدم الأغنية التي طرحها في أذار (مارس) الماضي «أكثر شخص بالدنيا». وأدى راشد أعمالاً أخرى من زمن التسعينات، إذ شدا بإحدى أجمل أغانيه الشاعرية «خلهم ينفعونك» وخالدته «شرطان الذهب»، و«علمتني» و«الله كريم»، وأشعل الأجواء بـ«يا شوق» و«ما عاد في الأحلام». راشد أيضاً تفنن في «طروق الحب» وغنى «يا غالي الناس» و«أنا الأبيض»، ليختتم حفله بأغنية وطنية هي «عاش سلمان» وسط تفاعل كبير من الجمهور في المسرح. المفاجأة الجميلة التي لم تكن في حسبان الجمهور كانت أغنية مسلسل «العاصوف» من كلمات خلف الحربي، وألحان الموسيقار ناصر الصالح، التي أشاد بها الجمهور وصنفها النقاد ضمن أهم مقدمات الأعمال الدرامية في رمضان. ولقيت هذه الحفلة الناجحة اهتماماً على صعيدين؛ الأول على مستوى المسرح والتناغم العالي بين الفنان وجمهوره، والجانب الآخر في مواقع التواصل الاجتماعي عبر وسم (هاشتاغ) #راشد_الماجد_في_جدة، الذي كان متفاعلاً في «الترند»، وكتب فيه بعض الجمهور الحاضر في المسرح بأن «اللحظة الأصعب كانت وداع الفنان». وأبدى راشد الماجد سعادته في الاحتفاء وأجواء الحفلة، قائلاً: «الجمهور يجنّن.. الحمد لله وفقنا والسعودية فعلاً غير»، مشيراً إلى أن ثلاث ساعات وربع الساعة مضت لم يشعر بها، وغادر المسرح ولم يكن بوده المغادرة من الحماس الذي شاهده. يذكر أن هذه المشاركة الرابعة لراشد في المناسبات الفنية في السعودية، إذ سبق له أن قدَّم حفلاً في الرياض العام الماضي، فيما شارك في الحفل الغنائي بمناسبة تأهل المنتخب السعودي إلى كأس العالم، وفي الحفل الغنائي الذي شارك فيه نخبة من نجوم الفن في أيلول (سبتمبر) الماضي.

مشاركة :