فنان العرب يطرب مساء أبها بـ ١٣ أغنية

  • 7/21/2018
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب فنان العرب محمد عبده عن سعادته بالغناء في مدينة أبها، وقال في تصريح قبل صعوده المسرح: «لا أبهى من أبها ولا عسير في عسير»، مضيفاً: «نحن نسعد في بلدنا أن هناك مجالاً للترفيه، ونحظى بمميزات جميلة جداً هيأتها لنا الحكومة»، وامتدح فنان العرب أجواء أبها وأكلاتها، وبين أن الدولة قامت بجهود كبيرة في مجال دعم السياحة والترفيه. وغنى فنان العرب في حفلته مساء أول من أمس، التي أقيمت على مسرح المفتاحة بدعم من الهيئة العامة للثقافة وتنظيم شركة روتانا، ١٣ أغنية، حضرها نحو 3 آلاف من عشاق فنه، وقدم الحفلة الإعلامي فهد بن شليل، والإعلامية منيرة الجميعة. واستقبله الجمهور حين اعتلى خشبة المسرح بعاصفة من الترحيب، ليؤدي بعدها أولى أغنياته «صوتك يناديني»، ثم قدّم من ألبومه الجديد «عمري نهر»، الذي طرحه في نيسان (أبريل) الماضي ضمن مجموعة من الأعمال، فأعطى شعوراً للجمهور بأنه لا هدنة مع الجمال في أبها، بعد ذلك غنى «تأخرنا»، وهذه الأغنية للأمير بدر بن عبدالمحسن، ثم قدم مجموعة من أشهر أغنياته مثل «رمش العيون»، و«من يقول الزين»، و«العنا»، و«اختلفنا»، و«مذهلة» التي تفاعل معها الجمهور بإحساس عالٍ. ومالت كفة فنان العرب نحو الأغاني المرتبطة بالجنوب على مستوى اللحن أو الكلمة، فقدم الأغنية الشهيرة «مثل صبيا»، وكذلك «ظبي الجنوب»، و«يا سحايب أبها»، و«يا مستجيب للداعي» التي اختتم بها الحفلة. ويفسر المتابعون سر الإبداع الواضح لفنان العرب عندما يغني على مسرح «المفتاحة»، بارتباطه بالمكان الذي عاصر بناءه منذ البدايات، وكان أحد مؤسسيه وشاهداً على عصره الزاخر وذكرياته التي لا تنسى، فهنالك علاقة مميزة للغاية تجمع فنان العرب بمسرح المفتاحة، وجمهور أبها، فهذه الحفلة هي العاشرة لمحمد عبده في المدينة الجنوبية، ليصبح بذلك أكثر فنان صدح في أبها منذ افتتاح مسرحها عام 1998.

مشاركة :