قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من علامات قبول العبادة والطاعات، ظهور آثارها على السلوك والعمل، وحسن معاملة الخلق في كل شيء. وأوضح «مركز الأزهر» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن من وجد ثمرة عمله في خلقه، فقد حقق غاية من أهم غايات الطاعة والعبادة، منوهًا بأن خير ختام للعمل الصالح في رمضان، أن تكثر من الاستغفار بعده، فقد كتب عمر بن عبد العزيز إلى الأمصار يأمرهم بختم شهر رمضان بالاستغفار والصدقة، أكثروا من شكر الله تعالى أن وفقكم لصيامه وقيامه. وحذر من الكسل والفتور في العبادات بعد رمضان، قائلًا: «إياك والكسل والفتور بعد رمضان، واعلم أن الاستقامة من أفضل الأعمال». واستشهد بما أخرجه مسلم، عَنْ سُفْيَان بْنِ عَبْدِ اللهِ الثَقفِي، قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، قُلْ لِي فِي الْإِسْلاَمِ قَوْلًا لَا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا بَعْدَكَ، قَالَ: «قُلْ: آمَنْتُ بِاللهِ، فَاسْتَقِمْ».
مشاركة :