قالت دار الإفتاء المصرية، إنه إذا كان يصعُب على الإنسان معرفة حقيقة نيته؛ فكيف له أن يدعي معرفة نوايا الخلق؟!.واستشهدت «الإفتاء» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بما ورد في القرآن الكريم ، أنه قال الله تعالى: «هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى» الآية 32 من سورة النجم، مشيرة إلى أن من مقتضى الإيمان ظن المؤمنين بأنفسهم الخير وليس السوء.ودللت بما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: « لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا» الآية 12 من سورة النور.وأوضحت أن سوء الظن حرام، مثل سوء القول، فكما يحرم عليك أن تحدّث غيرك بلسانك بمساوئ الغير، فليس لك أن تحدّث نفسك، وتسيء الظن بأخيك، مستندة إلى ما قال الله عز وجل في كتابه العزيز: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ» الآية 12 من سورة الحجرات.