جوجل يحتفي بالذكرى 102 لميلاد سلوى شقير

  • 6/24/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

احتفى محرك البحثي جوجل بذكرى ميلاد سلوى شقير أول رسامة للفن التجريدي فى لبنان.ولدت "شقير" فى فى بيروت فى 24 يونيو عام 1916، وحفلت حياتها بمسيرة فنية غزيرة ومثرة، كأول فنانة في لبنان تنتهج هذا الدرب، وقد احتفل محرك البحث الشهير "جوجل" احتفل بالذكرى الـ102، على ميلادها، والتى رحلت بعد حياة طويلة مليئة بالفن والمشاركات الفنية المميزة فى 27 يناير عام 2017، عن عمر ناهز 101 عام.وفى ضواحي بيروت، وداخل أستوديو الرسام "مصطفى فاروق"، بدأت مسيرة الموهبة الفنية الفذه سلوى روضة شقير، حسبما اكد معاصريها فى عام 1935 تحديدًا كأول رسامة للفن التجريدي فى لبنان ، لتنطلق بعدها الى استوديو"عمر أنسي"فى عام 1942، والتى اهلها بعد مضي خمس سنوات لتدشين معرضها للثقافة العربية في بيروت، والذى يعد أول معرض في العالم العربي للفن التجريدي والذي أقيم في 1947، وغادرت لبنان وسافرت لباريس فى عام 1948 وهناك درست في المدرسة المحلية العليا للفنون الجميلة و قامت بحضور ستوديو "فرناد ليجار".في 1950، كانت ضمن مجموعة المبادرة من الفنانين العرب في حضور صالة "الحقائق الجديدة" بباريس، و في عام 1950 أقامت معرض منفرد في صالة عرض "كوليت أليندز" والذي لقى ترحاب في باريس أكثر منه ببيروت. في 1959 بدأت في التركيز على النحت، والذى أصبح محور تركيزها في 1962. في 1963، منحت جائزة المجلس المحلي للسياحة لعملها تمثال من الحجر لموقع عام في بيروت. في 1974، جمعية الفنانيين اللبنانيين كانت الراعي للمعرض الذي أقيم على شرفها في المجلس المحلي للسياحة في بيروت. في 1985، حازت على جائزة تقديرية من الاتحاد العام للعرب الفنانين. في 1988، حازت على ميدالية من الحكومة اللبنانية. وفي 2011 اقيم على شرفها معرض، أعده صلاح بركات والذي عرض في مركز العرض ببيروت في 2011، تعد أعمال شقير تعد من أبرز الأمثلة لروح خصائص الفن التجريدي لفن الإبصار العربي، والذي مجرد من رقابة الطبيعة و مستوحى كلية من الفن الهندسي. في 2014، تسلمت شقير دكتوراه تشريفية من الجامعة الأمريكية ببيروت، تمت عامها المئة في يونيو 2016.

مشاركة :