جوجل يحتفي بالذكرى الـ121 لميلاد عنبرة سلام الخالدي

  • 8/4/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ارتسم محرك البحث الشهير جوجل بميلاد الكاتبة والمترجمة والروائية اللبنانية، عنبرة سلام الخالدي والتي يصادف اليوم السبت، الذكرى الــ121 لميلاد أول من ترجم العمل الشهير "الإلياذة" إلى اللغة العربية.ويعد هذا العمل ملحمة شعرية كتبها الشاعر "فرجيل" في نهاية القرن الأول قبل الميلاد (29-19ق.م) باللغة اللاتينية، وهي تصف الحياة الأسطورية لـ"إينياس" الطروادي والذي سافر إلى أراضي إيطاليا وأصبح أبًا لكل الرومان، ونظمت أبيات الملحمة على أسس التفعيل السداسي، وتتألف الإلياذة من 12 مجلدًا، نصفها الأول يتوسع في وصف رحلة إينياس من طروادة إلى إيطاليا، والنصف الثاني يصور الحروب الطروادية ضد اللاتينيين وانتصاراتهم الباهرة.وكانت الكاتبة اللبنانية لها أثر كبير في التعبير عن المرأة العربية في عصرها حيث شاركت في تأسيس جمعية النهضة النسائية، وختمت القرآن الكريم في العاشرة من عمرها، وصُدر لها في السبعينيات كتابًا بعنوان "جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين" وكانت أول مُذكرات عن المرأة الفلسطينية، ثم ترجمت الإلياذة وهي أيضًا ملحمة شعرية حيث كتب لها عميد الأدب العربي طه حسين المقدمة ثم ترجمت الأوديسة والإلياذة.وولدت عنبرة سلام الخالدي في بيروت 4 أغسطس عام 1897، وشاركت في خدمة الملاجئ والمصانع التي أقامتها الدولة العثمانية لرعاية الفقراء، وأسست عام 1914 مع رفيقاتها جمعية "يقظة الفتاة العربية" وهي أول جمعية للفتيات المسلمات في العالم العربي، حيث كانت تقوم بالأعمال الخيرية بجانب إنشاء مدارس جديدة وإقامة حفلات شعرية وندوات ثقافية بالإضافة إلى ترؤسها للنادي الاجتماعي للفتيات المسلمات، وفي سنة 1925 سافرت إلى إنجلترا ودرست اللغة الإنجليزية والآداب.أما في عام 1929 تزوجت من السيد أحمد سامح الخالدي مدير الكلية العربية وسافرت معه إلى القدس، وفي عام 1948 هاجرت مع زوجها من القدس إلى لبنان، وقد ظلت تساند زوجها في نشاطاته التربوية والثقافية حتى توفي عام 1951.وكانت أول سيدة تلقي حديثًا نسائيًا من إذاعة القدس؛ حيث كتبت بحثًا عن سكينة بنت الحسين حفيدة علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء التي تعتبرها رائدة الوعي النسائي والأدب الرفيع، ودرست عنبرة في الجامعة الأمريكية في بيروت وتوفيت في عام 1986، وظهر جوجل بصورتها احتفاءًا بذكرى ميلاد واحدة من 5 نساء غّيرن العالم.

مشاركة :