قالت الباحثة إيرين فينوجليو، إن الكاتب المصري الراحل ألبير قصيري كان شديد الوعي بروح الثقافة الغربية خلال الفترة التي عاصرها، فقد كان صديقا لمجموعة من الكتاب الفرنسيين مثل جان بول سارتر وسيمون دو بوفوار والبير كامو الذي كان الأقرب له انسانيا وأدبيا ربما بسبب أصولهما الشرقية التي صبغت شخصيتهما بسمات مشتركة. جاء ذلك خلال أمسية الاحتفال بذكرى رحيل الكاتب البير قصيري العاشرة بالمعهد الفرنسي والتي تتناول فيها إيرين فينوجليو، مديرة بحوث فخرية بالمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي وحاصلة على دكتوراه في أعمال ألبير قصيري، الطريقة التي أسهم بها الإنتاج الثقافي الفرنكوفوني ما بين الأعوام 1850 و1960 في تكوين معرفتنا بمصر الحديثة، وعنوان الندوة "اللغة الفرنسية في مصر (1850-1960) – آثار ثروة متعددة الثقافات وتحررية وإرثها".
مشاركة :