ثمن الكاتب خليفة الفيلكاوي مشاركته في كتابة الثلاثية الدرامية التلفزيونية "الجريمة"، من خلال حلقة "الجنطة" التي عرضت خلال عيد الفطر، وشهدت مشاركة نخبة من النجوم بمعية الفنان فيصل العميري والفنانة منى حسين، وتحت إشراف المخرج نواف الشمري، كاشفا عن إمكانية تحويل العمل إلى مسلسل درامي يمتد ثلاثين حلقة. وعن تجربته، قال الفيلكاوي، لـ"الجريدة"، إن "العمل تصدى لبطولته الفنان فيصل العميري الذي جسد دور المحقق في هذه الجرائم، إلى جانب الفنانة منى حسين التي جسدت شخصية صحافية، والحلقات رغم انها منفصلة على مستوى الحدث، كما تابعتم، لكن ما يربط بينها الشخوص الرئيسيون، فضلا عن المشاركة المميزة لنخبة من الفنانين كضيوف شرف، مثل انتصار الشراح وحمد العماني وحسن إبراهيم وغيرهم، في خضم جو من الدراما والغموض الذي القى بظلاله على الحلقات الثلاث، ولعل ما يميز هذه التجربة التي بادر بطرح فكرتها المخرج نواف الشمري ان المشهد الفني لاسيما الدرامي افتقد مثل هذه الاعمال ذات الطابع البوليسي". سهرة تلفزيونية وأضاف الفيلكاوي: "طلب مني المخرج نواف الشمري أن أكتب إحدى الحلقات الثلاث، واستمتعت بالفعل بكتابة سهرة تلفزيونية يلفها الغموض ويطغى عليها الطابع التشويقي، ولا شك في انها عودة جميلة لتلفزيون الكويت لإنتاج مثل هذه الاعمال". وتابع: "أنتهز الفرصة لأشكر وزير الإعلام محمد الجبري، ووكيل الوزارة طارق المزرم، ووكيل التلفزيون مجيد الجزاف، على دعمهم للفكرة في ظل حرصهم أيضا على إدخال تقنية الوصف الصوتي التي تصدى لها الفنان القدير عبدالعزيز الحداد". وحول تنفيذ السهرات والمراحل التي مرت بها وصولا للصورة النهائية، ذكر: "أصارحك القول صدمت بالصورة المميزة التي خرجت بها الحلقات الثلاث، في ظل وجود الآرت ديركتور نايف الفيلي بمعية المخرج الشمري، وكذلك المونتاج الذي أضفى لمسات جمالية على العمل بشكل عام". عمل متكامل وأردف الفيلكاوي: "ولا أنسى الإنتاج السخي الذي وفر لنا جميع أدوات مسرح الجريمة، ولا ننسى دور وزارة الداخلية في دعمنا ومساعدتنا، ومن الرائع أن نشاهد عملا متكاملا بهذه الصورة"، مثمنا دور زملائه الكتاب الذين شاركوا في الحلقات، وهم جاسم الجطيلي الذي كتب الحلقة الأولى، ومحمد الكندري الذي كتب الحلقة الثانية.
مشاركة :