انتقلت فرق الطب الشرعي إلى مكان إقامة المبتعثة السعودية المغدورة ناهد المانع الزيد؛ لاستكمال عمليات التفتيش التي بدأتها سابقًا. ويأتي هذا بعد الانتهاء من تجفيف وتفتيش 3 بحيرات لصيد الأسماك قريبة من موقع مسرح الجريمة للبحث عن أي أسلحة أو متعلقات يمكن أن ترشد إلى الجاني. من ناحية أخرى، أثنت الشرطة على رد فعل أهالي مدينة كولشستر، الذي وصفته بالرائع، تجاه المناشدة التي أطلقتها الشرطة لمساعدتها، في محاولة للبحث عن أي خيوط أو أدلة تقودها إلى الجاني، وفق ما نشره موقع "بي بي سي" الخميس (26 يونيو 2014). وحثت الشرطة في وقت سابق مواطني كولشستر على الإدلاء بما لديهم من معلومات عن الحادث بغض النظر عن مدى أهمية هذه المعلومة. كما أن الشرطة وفَّرت للمواطنين المذعورين إمكانية الإدلاء بما لديهم من معلومات دون الكشف عن هويتهم. وطالبت كل من يعيش حول مسرح الجريمة بتمشيط حدائقهم بحثًا عن أي دليل قد يقود إلى القاتل. وقالت الشرطة إنها لا تزال تبحث عن ثلاثة رجال؛ أولهم رجل شوهد قبل أربعة أيام من وقوع الحادث وهو يمشي وراء سيدتين إحداهما ناهد، وقالت إنه سُمع وهو يتكلم بلكنة أهالي كولشستر المحلية. والثاني رجل شوهد وهو يجري في ممر سالاري برووك؛ حيث قُتلت ناهد؛ وذلك قبل وقت قصير من مقتلها، وأعلنت الشرطة أنه كان يرتدي جاكت لونه بني فاتح. والثالث رجل شوهد في الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة بعد تعرض سيدة للاعتداء في 19 يونيو.
مشاركة :