وجه المعارض القطري الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني انتقادات حادة لحماقات نظام الحمدين الحاكم في قطري التي لم تسلم منها حتى الرياضة، وقال في تغريدةٍ له على حسابه على موقع «تويتر» أمس الأحد، إن نظام الحمدين الإرهابي لا يزال مستمراً في الإساءة للشعوب العربية ب«إقحام الرياضة في السياسة»، مشدداً على أن النظام يسعى إلى عدم استقرار الدول والبحث عن الفوضى.وأضاف ابن سحيم أن النظام يهدر المال القطري في «مغامرات وحماقات»، متسائلاً «ماذا بقى بعد من إجرام النظام القطري؟! من تلاعب بالشعب القطري سيأتي يومه وإن طال الزمن».من جهة أخرى، فجرت قنوات «بي إن سبورت»، موجة غضب كبيرة، بين الأوساط الشعبية في نيجيريا، بسبب تعليق عنصري من جانب أحد المعلقين.وأثار المعلق في القناة الرياضية، جريجوري بيرزلي، الغضب، حينما استخدم مصطلح «بانانيا» في حديثه عن أحد اللاعبين النيجيريين في مباراة أيسلندا. ويدعى «نديدي».ووصف بيرزلي، لاعب الوسط النيجيري، بطريقة عنصرية قائلاً فليعطه أحد بانانيا، وهو مشروب يعود تاريخه إلى عام 1914 ويتربط بالاحتلال الفرنسي لدول وسط القارة السمراء، حيث كانت السلطات الفرنسية تمنح الجنود الأفارقة الذين شاركوا في الحرب العالمية الأولى وعددهم يقارب 200 ألف جندي مشروب «بانانيا». ولم يعلق الاتحاد النيجيري لكرة القدم حتى الآن على الحادثة، فيما كتب نديدي عقب المباراة على تويتر «من أجل 80 مليون شخص» متجاهلاً الوصف العنصري الذي وصفه به معلق القناة القطرية.وهاجم المغردون في موقع تويتر، التعليق العنصري، وكتب أحد النشطاء: «لأن نديدي يحتاج إلى بعض الطاقة، يأتي المعلق ويقول يجب عليه أن يشرب بانانيا»، ثم وضع وسم مونديال 1938، الذي كان خاصا بالأوروبيين واللاتينيين، ولم يكن فيه أي منتخب إفريقي ملمحا بأن العنصرية لا تزال متأصلة.واستنكر مغرد نيجيري مهاجمة القناة لبعض المنتخبات بشكل قبيح قائلا: لماذا تهاجم «بي إن سبورت» بعض المنتخبات بشكل قبيح وغير مبرر، بينما لا تفعل المثل مع منتخبات أخرى؟.وتعد هذه حلقة في سلسلة من إساءات «بي إن سبورت» خلال كأس العالم، بعدما أقحمت السياسة في الرياضة خلال تعليقها على مباراة السعودية الأولى في المونديال، ما دفع الاتحاد السعودي إلى تقديم شكوى لدى الفيفا ضد القناة.يذكر أن هيئة الإعلام السعودية قالت في بيان أصدرته أول أمس السبت بخصوص تجاوزات وتسييس قناة «بي إن سبورت» القطرية أنه لطالما استخدمت وتستخدم بثها كوسيلة لشنّ الهجوم المعادي للمملكة، إذ عززت من دعايتها المغرضة خلال كأس العالم 2018، وهو أمر مثير للسخرية، لأن كأس العالم يفترض فيه أن يكون إثباتاً لقدرة كرة القدم على جمع دول العالم في وئام.
مشاركة :