سعوديون موهوبون يتوجون بـ5 ميداليات في «أولمبياد البلقان للرياضيات»

  • 6/25/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

حصد فريق سعودي للموهوبين خمس ميداليات (ثلاث فضية وبرونزيتين)، خلال مشاركته في منافسات «أولمبياد البلقان للرياضيات للناشئين» المقام في اليونان، في الفترة بين الخامس إلى الـ11 من شوال الجاري. وكانت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) ووزارة التعليم شاركت في الأولمبياد، وتعد هذه المشاركة السابعة للمملكة، ضمن 18 دولة. وحصد ثلاث ميداليات فضية كلٌ من الطلبة: مروان محمد الخياط، وخالد وليد الجابري، وعبدالرحمن صلاح الأحمدي. فيما حصد الميداليتين البرونزيتين الطالبان: معاذ أحمد الغامدي، وأحمد توفيق المشعل. ويأتي هذا الإنجاز، الذي يضاف إلى سجل إنجازات موهوبي الوطن، لتأكيد الجهد المبذول من خلال الشراكة المميزة والاستراتيجية بين مؤسسة «موهبة»، و«التعليم» في تنمية قدرات موهوبي وموهوبات الوطن، الذي يؤتي ثماره وينعكس تألقاً على منصات التتويج في المنافسات التي تشارك فيها المملكة. ورفع الأمين العام لـ«موهبة» الدكتور سعود المتحمي، الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى ولي عهده الأمير محمد بن سلمان على ما يقدمانه من رعاية للموهوبين في المملكة على وجه عام، وعلى ما تقدمه القيادة والدولة للمؤسسة من دعم ورعاية على وجه الخصوص، ما كان له بالغ الأثر في تعميق شغف الأبناء الموهوبين في العلوم، والبحث والإبداع، وتهيئهم للتفوق في المنافسات الإقليمية والدولية وتمثيل المملكة تمثيلاً يليق في مكانتها. وأشار إلى الإسهام المباشر لهذا الدعم في تحقيق هذه الإنجازات التي تجيّر باسم الوطن، التي ليست بمستغربة على موهوبينا، وما واكب هذا الإسهام من نجاحات مشهودة في مسيرة عمل «موهبة» وانعكاس ذلك على إسهاماتها في تحقيق مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، وهو ما يأتي في إطار سعي المؤسسة إلى أن يكون التعليم في المملكة بين الترتيب 20 و30 على مستوى دول العالم في جودته. وهنأ الطلاب الفائزين وأسرهم، وكل من أسهم في دعمهم ومساندتهم، حاضاً جميع الموهوبين على مواصلة التميز والإبداع لتأخذ المملكة موقعها اللائق في مصاف الدول المتقدمة، مشيداً بما يمتلكه الطلبة من قدرات يؤكدها حصولهم على هذا التميز الدائم والمستمر، ما يسهم في بناء قدرات وطنية إبداعية تسهم في بناء مستقبل الوطن الذي يثمن المعرفة والفخر بمن يشارك في إثرائها أو إنتاجها خدمة للإنسانية جمعاء.

مشاركة :