أعلن الاتحاد الجزائري رسمياً عن إقالة رابح ماجر من تدرب المنتخب الوطني بعد نحو سبعة أشهر فقط من تولية المهمة خلفاً للإسباني لوكاس ألكاراز. وفي بيان صحفي مقتضب عبر موقعه الرسمي على الإنترنت، ودون إبداء أسباب واضحة لاتخاذه هذا القرار، أعلن الاتحاد الجزائري للعبة أن "مجلس الاتحاد قرر فسخ عقد المدرب ومساعديه بالتراضي". وبات مصير ماجر مهدداً على رأس الإدارة الفنية لـ"محاربو الصحراء" بعد الخسارة التي تكبدها المنتخب على يد البرتغال بثلاثية نظيفة بداية الشهر الجاري في إطار استعدادات بطل أوروبا لخوض كأس العالم في روسيا. وكان أسطورة الكرة الجزائرية سابقا المدرب الخامس الذي يجلس على مقعد المدير الفني منذ رحيل البوسني وحيد خليلهودزيتش عقب مونديال 2014 بالبرازيل. وتولى ماجر مهمة تدريب الجزائر في 18 أكتوبر 2017 خلفا للإسباني لوكاس ألكاراز الذي فشل في قيادة المنتخب العربي للتأهل لمونديال روسيا. وواجه اختيار المدرب الإسباني للمهمة انتقادات لاذعة من قبل الصحافة الرياضية الجزائرية لاسيما وأن ألكاراز يفتقر لخبرة تدريب المنتخبات، كما أنه لا يمتلك السيرة الذاتية الكبيرة كمدرب. ومنذ تولي نجم بورتو البرتغالي سابقا المهمة، خاض المنتخب الجزائري 6 مباريات، 5 وديات ومباراة رسمية وحيدة، بإجمالي 3 انتصارات و3 خسارات. وعلى الرغم من امتلاكه لأسماء كبيرة على مستوى اللاعبين، إلا أن عملية الاستقرار الفني غائبة عن المنتخب الجزائري. وتستعد الجزائر لاستئناف مشوار التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية 2019 بالكاميرون في سبتمبر/أيلول المقبل أمام جامبيا، ضمن المجموعة الرابعة، علما بأنها فازت في مباراتها الأولى أمام توجو بهدف نظيف.
مشاركة :