الجزائر - أفاد نائب رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم بشير ولد زميرلي الجمعة ان النجم السابق رابح ماجر هو الأقرب لتولي قيادة الجهاز الفني للمنتخب، وان إعلان اسم المدرب الجديد سيتم الأسبوع المقبل. وقال ولد زميرلي في تصريحات إذاعية "يعتبر رابح ماجر من المديرين الفنيين القادرين على إدارة الجهاز الفني للمنتخب الوطني. هو مدرب يستطيع قيادة المنتخب بفضل خبرته كلاعب وكمدرب". ويبحث الاتحاد عن مدرب بديل للاسباني لوكاس الكاراز الذي أقيل من منصبه الأربعاء بعد فشل المنتخب في بلوغ نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018، مع توجهه الى تعيين مدرب محلي وليس أجنبيا. وكان مصدر في الاتحاد أفاد الخميس ان مكتبه التنفيذي بحث في اسمين محتملين، هما ماجر والدولي السابق جمال بلماضي. وأكد ولد زميرلي بأن الاتحاد "فكر في الحصول على خدمات" بلماضي الذي لعب معظم مسيرته في فرنسا وتحديدا مع باريس سان جرمان ومرسيليا. الا ان بلماضي الذي أشرف على المنتخب القطري بين 2014 و2015، يتولى حاليا تدريب نادي الدحيل القطري. أما ماجر (59 عاما)، فسبق له تدريب المنتخب الجزائري بين 1994 و1995، وبين 2000 و2002، وأقيل بعد خلافات مع الرئيس السابق للاتحاد محمد راوراوة. وأصبح ماجر في أيار/مايو الماضي، مستشارا لزطشي بعيد تولي الأخير رئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم. وأوضح ولد زميرلي ان اسم المدرب الجديد "سيعلن الأسبوع المقبل". وخاض ماجر 87 مباراة دولية، وكان أبرز نجم في المنتخب في كأس العالم في اسبانيا 1982 والمكسيك 1986، وقاده الى لقبه الوحيد في كأس الامم الافريقية 1990 التي استضافتها الجزائر. واشتهر ماجر بهدفه بكعب القدم، والذي سمح لناديه بورتو البرتغالي بإحراز لقب كأس أبطال الأندية الأوروبية على حساب بايرن ميونيخ في 1987. وأدخله هذا الهدف تاريخ كرة القدم، ونال في العام نفسه جائزة أفضل لاعب افريقي.