جدد العشرات من المستوطنين اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك، وقاموا بجولات استفزازية تحت حماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك ضمن عمليات الاقتحام اليومي التي يقوم بها المستوطنون والجماعات الصهيونية المتطرفة للأقصى وباحاته. وقال شهود عيان، إن العشرات من المستوطنين المتطرفين اقتحموا الأقصى انطلاقاً من باب المغاربة مرورا من أمام الجامع القبلي والساحة الأمامية للمصلى المرواني، قبل الوصول إلى منطقة باب الرحمة، وأدوا طقوس تلمودية استفزازية. من ناحية ثانية، جرفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المشاتل والمنشآت الزراعية على الشارع الرئيسي في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، بحجة “عدم الترخيص” وذلك بعد اقتحام البلدة من قبل قوات الاحتلال وطواقم تابعة لبلدية الاحتلال في ساعة مبكرة من فجر اليوم الإثنين، وفرضت طوقاً أمنياً لتنفيذ مخططات الهدم، والتي تهدف بالأساس إلى تهويد مدينة القدس والتضييق على سكانها. ويشار أن الاحتلال استولى منذ العام 1967 على معظم أراضي بلدة حزما لصالح بناء آلاف الوحدات الاستيطانية وشق طرق تخدم المستوطنات والبؤر الاستيطانية، وتعرضت البلدة لحملة استيطانية شرسة كبيرة وأحاطت بها المستوطنات الإسرائيلية من كل جانب، فمستوطنة “آدم” تحيط بها من الجهة الجنوبية، وإلى الجنوب الشرقي تجثم مستوطنة ”علمون”، فيما تحيط بها مستوطنات”النبي يعقوب، بسغات زئيف، وبني آدم“ من الشمال الشرقي. قد واجهة سكان البلدة تحديات خطيرة، بعد إقامة الاحتلال لجدار الفصل العنصري عام 2006، حيث خسرت القرية قرابة (4318) دونمًا من الأراضي الزراعية والرعوية.
مشاركة :