قالت داليا زيادة، الناشطة الحقوقية، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن حقوق الإنسان بالنسبة لإدارة ترامب لا تتجاوز كونها عصا يضرب بها وقتما يحب ويلقيها جانبًا عندما لا تعجبه، رغم اتفاقنا معه طبعًا على وجود تحيزات غير مبررة وتوحي بوجود فساد داخل الأمم المتحدة.وأضافت زيادة في تصريح لـ "صدى البلد" أن انسحاب أمريكا بكل ما لديها من نفوذ وإعلانها الدائم عن أنها تتعامل مع حقوق الإنسان كأولوية، قد أسقط كل ما لها من مصداقية في هذا الملف، وسيؤدي إلى ضعف كبير على مستوى السياسة الخارجية للولايات المتحدة الفترة القادمة، وسيضرب بمصداقية المنظمات الأمريكية التي تستغل حقوق الإنسان كزريعة لضرب الدول سياسيًا مثل هيومان رايتس ووتش.
مشاركة :