أكدت اودري أزولاي المديرة العامة لمنظمة الامم المتحدة للتربية و العلوم والثقافة (اليونسكو) أن انعقاد أعمال لجنة التراث العالمي في بلد عربي هذا العام ينطوي على مغزى هام"، لا سيما و أنّ الحملات التي نظَمت في مصر لصون معبدي أبو سمبل وفيلة تعد السبب في إيجاد اتفاقية عام 1972 لحماية التراث العالمي. جاء ذلك في كلمة المديرة العامة لليونسكو اثناء افتتاح فعاليات الدورة الثانية والأربعين للجنة التراث العالمي خلال حفل رسميّ في مسرح البحرين الوطني بالمنامة ، وذلك بحضور ولي العهد، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.وأضافت أزولاي أنّ "المنطقة العربية وحدها تمتلك 17 موقعًا مدرجًا في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر من أصل 82 موقعًا فيها مدرجًا في قائمة التراث العالمي"، مذكرة كذلك بأنّ مواقع التراث العالمي ليست المواقع الوحيدة المعرضة للخطر.وأشارت الى ان فكرة التراث العالمي معيارًا عالميًا"، و الى تعرّض مواقع التراث إلى تهديدات عديدة مثل تلك الناتجة عن النزاعات المسلحة، والاتجار غير المشروع، والتوسع الحضري السريع وتغير المناخ.و قد شارك مئات الشخصيات في هذا الحفل الذي افتتحته رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، ورئيسة الدورة الثانية والأربعين للجنة التراث العالمي، الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة، والمديرة العامة لليونسكو، السيدة أودري أزولاي، ومدير المجلس التنفيذي، السيد لي بيونج هيون. وستنظر اللجنة خلال هذه الدورة في ترشيحات 29 موقعًا جديدًا لإدراجها في قائمة التراث العالمي.
مشاركة :