نشرت منظمة اليونسكو على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مقطع فيديو عن عملية نقل معبد أبوسمبل متسائلة "هل تتخيل كيف تم نقل معبد مصري مكون من 31 ألف طن من الصخور إلى موقع جديد كليا؟". شارك نحو ألفي عالم ومهندس وخبير وعامل في عملية نقل وتقطيع 31 ألف طن من صخور معبد أبو سمبل، جرى تفكيكها إلى 16 ألف قطعة من الحجارة، بلغت تكلفة العملية 40 مليون دولار بمساعدة أكثر من 50 دولة في أضخم محاولة للحفاظ على التراث، حيث بدأ ذلك في عام 1954 عندما قرر الزعيم جمال عبد الناصر بناء السد العالي في أسوان على ضفاف النيل، لكن البحيرة الصناعية المتكونة نتيجة بناء السد هددت المعبد وعددا من الآثار الفرعونية بالغرق.وفي 1959 أرسلت مصر والسودان نداء عاجلا لليونسكو طالبين المساعدة وتعالت النداءات والحملات الدولية المطالبة بحماية الآثار، وبالفعل تم انقاذ 22 قطعة أثرية من بينها معبد أبو سمبل الذي تم نقله قطعة قطعة لمكانه الجديد.