رغم تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن إسرائيل، إلا أن واقع علاقاته مع الاحتلال الإسرائيلي يعكس وضعًا مغايرًا لتصريحاته الإعلامية؛ ليؤكد أن "أعداء العلن" "أصدقاء في السر". وبعد نجاح أردوغان في انتخابات الرئاسة التركية، علَّق وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب كارا في تصريحات لجريدة (عروتس شيفع): "إنها فرصة لتحسين العلاقات بين تركيا وإسرائيل". وأضاف "كارا" وهو عضو حزب الليكود الإسرائيلي "أمامنا فرصة لعودة الشعب التركي إلى العلاقات مع إسرائيل الممتدة لسنوات.. ويمكننا أن نجعل البلاد في حال أفضل، أو إعادة الأمور إلى نصابها، فالشعب التركي في ظل المناخ السياسي ببلاده يريد تقارب تركيا مع إسرائيل كما كان في السابق". إلى ذلك رأت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن فوز أردوغان بالانتخابات في تركيا قد يكون خيارًا أكثر إيجابية لإسرائيل، ونشرت مقال لـ"ديفيد ليرنر" أكد خلاله أن أنقرة لا تميل إلى إلغاء الاتفاقيات التجارية الثنائية مع إسرائيل، رغم رحيلها سفير تل أبيب لديها عقب أحداث العنف التي شهدها قطاع غزة.
مشاركة :