أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين أهمية صون الإرث الحضاري والثقافي والحفاظ عليه باعتباره الهوية التي تشكل كيان المجتمع ويقوده نحو الرقي والتقدم.. ونوه سموه بمشاركة مملكة البحرين والدول الشقيقة والصديقة في تعزيز الرؤى والأهداف الرامية إلى تأكيد حضور الإرث الحضاري والثقافي بما يثري التواصل بين الشعوب ومختلف الثقافات. مشيراً في هذا الصدد إلى التعاون الوثيق بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وتشاركهما في تأكيد الدور الإنساني والحضاري لهذه المنطقة التي تشهد الكثير من الشواهد الحضارية والثقافية التي عكست عراقتهما انطلاقاً مما يربط البلدين الشقيقين من علاقات أخوية وتاريخية متميزة على مختلف الصعد. جاء ذلك لدى لقاء سموه -حفظه الله- أمس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، حيث رحب سموه بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان آل سعود، وبمشاركته في أعمال الدورة الثانية والأربعين للجنة التراث العالمي.. معرباً سموه عن اعتزازه بالتعاون الثقافي القائم مع المملكة العربية السعودية في ظل الاهتمام والرؤية المشتركة لتعزيز التراث والإرث الحضاري الغني لكلا البلدين الشقيقين. من جانبه عبّر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، على ما أبداه من اهتمام بالتعاون البحريني السعودي في القطاعات الثقافية والتراثية وعمل لجنة التراث العالمي.. مؤكداً دور مملكة البحرين وعملها الدؤوب لنجاح أعمال الدورة الثانية والأربعين للجنة التراث العالمي.
مشاركة :