قال اللواء محمد صادق، مساعد وزير الداخلية الأسبق، ووكيل جهاز أمن الدولة الأسبق: ذهبتُ لتفتيش منزل عبود الزمر قبل ١٣ يومًا من اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات؛ حيث كانت لدينا معلومة بأن تنظيم الجهاد -الذي يضم عبود وطارق الزمر- يخطط لاغتيال السادات، وذهبنا وعثرنا على أوراق خطيرة تفيد تخطيطهم لاغتيال السادات، خلال جولة له بالمنصورة لافتتاح بعض المشروعات.وأضاف صادق لـ"البوابة نيوز"، أن خطة «الجهاد» تغيرت بعدما جاء لهم خالد الإسلامبولي، وحدثهم بأنه من المكلفين بأداء العرض العسكري، وسيعتذر عن هذه المهمة، هنا جاءت فكرة اغتيال السادات في المنصة، والتي نفذها الإسلامبولي، وخلال شهرين ألقينا القبض على عبود الزمر وطارق الزمر، وعبدالله سالم، خلال التعامل معهم بالسلاح، واستشهد أمين شرطة في هذه الواقعة.وتابع: وكان عبود الزمر يعمل ضابطًا بالمخابرات الحربية في تلك الفترة، وكان يتردد على مسجد أنس بن مالك، في شارع العراق بالمهندسين، وكان إبراهيم عزت، أمير جماعة التبليغ والدعوة، يلقي به الخطب والدروس، كما التزم في هذا المسجد عبدالسلام فرج، صاحب كتاب الفريضة الغائبة، والذي يعد دستورًا بالنسبة للجماعات الجهادية.
مشاركة :