"الضنا غالي" كثيرا ما نسمع هذه العبارة والتي تؤكد أهمية الأبناء لدي أبائهم، ولكن الوضع اختلف كثيرا في هذه الواقعة، فقد خرجت ربة منزل عن سيطرتها، وفقدت أعصابها، ونسيت الأيام والشهور التي عانت منها أثناء حمل وولادة طفلتها، وقررت أن تقسو عليها من أجل تعليمها الأعمال المنزلية ولكن الأمر تحول إلى مأساة بعدما تعدت عليها بالضرب حتى الموت."انا مكنتش اقصد أموت بنتي " بهذه الكلمات بدأت " أمل. م. ع " ربة المنزل الثلاثينية، في سرد تفاصيل قتلها لنجلتها الصغرى" ندي " البالغة من العمر 13 عاما، وأضافت "كان حلمي أني أربيها واعلمها كل شيء في المنزل كأي فتاة في مثل سنها، فكل أم بيكون حلم حياتها إن بنتها تبقي أحسن منها في كل شيء، وانا حاولت معها كتير من قبل الواقعة بشهور ولكن فشلت، ولو كنت أعرف أن نهايتها على أيدي كنت تركتها تعيش طفولتها".وعن يوم الواقعة تؤكد الأم أنها جلست تتحدث مع نجلها وطلبت منها أن تساعدها في تنفيذ بعض الأعمال المنزلية، فأخبرتها أنها ستفعل ذلك، ومع مرور الوقت لم تنفذ الطفلة شيء، فحذرتها والدتها من عدم سماع الكلام، ولكنها لم تبال أيضا وضربت بكلامها عرض الحائط، حتي شعرت الام المتهمة بالغضب من طفلتها خاصة انها كثيرا ما كانت تدفعها لكي تتعلم الأعمال المنزلية.وتابعت "لذلك قررت أن ألقنها درسا قاسيا لكي تسمع كلامي، وفور أن شاهدتها، تعديت عليها بالضرب بعصا خشبية حتى سقطت جثة هامدة لا تحرك ساكن"، وفور أن شاهدها والدها مصابة بكدمات وسحجات في أماكن متفرقة من جسدها أسرع إلى قسم الشرطة وقام بتحرير محضر بالواقعة واتهمني بقتلها. وتمكن ضباط مباحث مركز السادات من القبض على المتهمة وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة وعللت ذلك بأنها كانت تريد تعليمها الأعمال المنزلية، وقد أمرت النيابة بحبس الام المتهمة 4 أيام على ذمة، وتشريح جثة الطفلة المجني عليها والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من ذلك.
مشاركة :