اعتقد الأب السبعيني أن أسهل طريق لتأديب ابنه "محمود" صاحب العشرين ربيعًا، ومنعه من افتعال المشاكل مع الجميع، هو ضربه ومعاقبته، ولكنه لم يخطر بباله بأن تفكيره سيكون السبب في دخوله السجن بتهمة القتل.مشكلة المتهم مع ابنه المجني عليه بدأت منذ سنوات، حيث إن المجني عليه كان دائما على خلاف مع والده ويعارضه في آرائه، كما أنه كان على خلاف مع عدد كبير من أقاربه، لذلك قرر والده أن يعاقبة على ما يفعله، فاستعان بأبناء شقيقه "حمدى ز"، 28 عاما، وشقيقه، "محمد"، 26 عاما لمساعدته في تأديب ابنه.فحضروا ويوم الواقعة قاموا بالتعدي عليه بالعصا والخرطوم، مما أدى لإصابته بجروح في جميع أنحاء جسده، فتم نقله للمستشفى ولكنه توفي متأثرا بجروحه، وتم إبلاغ الشرطة.. وبالتحري تبين أنه تعرض لاعتداء من قِبل نجلي عمه ووالده وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم.
مشاركة :