الأوضاع الإنسانية في غزة في صلب اجتماعين عقدهما نتياهو نهاية الأسبوع مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر والمبعوث الأمريكي الخاص للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات. وجاءت الاجتماعات بالتزامن مع تسريبات في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن خطط إسرائيلية لقطاع غزة. إذ قالت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الإثنين، إن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان اتفق مع رئيس قبرص الرومية نيكوس أناستاسيادس بشكل مبدئي، على إقامة رصيف في أحد الموانئ القبرصية لنقل البضائع إلى قطاع غزة، على أن يكون تحت إشراف إسرائيلي. وأضافت: "يقضي الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الجمعة الماضي، بتشكيل طاقم عمل مشترك للدولتين في غضون أسبوعين؛ كي يعرض خلال ثلاثة أشهر الخطة لإقامة هذا الرصيف". وتابعت: "سيشمل الرصيف آلية اشراف إسرائيلي تمنع حركة حماس من استغلال هذا المنفذ لتهريب وسائل قتالية". ونقلت الهيئة عن مصدر رفيع في وزارة الدفاع الإسرائيلية، لم تسمه، إنه "عندما ننتهي من الترتيبات اللازمة لهذا المشروع، سنتوجه الى سكان قطاع غزة بشكل مباشر دون التشاور مع حماس، ونعرض أمامهم رزمة المزايا ليتمكنوا من اختيارها أو التنازل عنها". لكن المحطة الثانية في التلفاز الإسرائيلي قالت مساء الإثنين إن إسرائيل تشترط تنفيذ هذا الأمر بإطلاق حركة (حماس) 4 إسرائيليين تحتجزهم في غزة منذ حرب 2014. وحذر فلسطينيون ومسؤولون أمنيون إسرائيليون ومؤسسات أممية في الأشهر الأخيرة من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :