عادل مبروك يكتب: تحت النظر

  • 6/26/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تدور الأحداث في اطار من الخيال العلمي..أشرف وحنان شاب وفتاة ميسوران الحال يعيشان قصة حب جميلة والتي يعيشها معظم الشباب قبل الزواج من خروج ولعب ولهو والاستمتاع بالحياة..وبما أن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن يتعرض الحبيبان لحادث بسيارتهما علي أحد الطرق..تتعرض حنان لإصابة بسيطة..يدخل أشرف المستشفي ليحاول الأطباء إنقاذه وبعد محاولات يتم إنقاذ أشرف ولكنه أصبح عاجزا عن النظر..أشرف وحنان أمام اختيار قرار بالبقاء معا أو الافتراق..يتفق الطرفان بالبقاء معا والبحث عن علاج لحالة أشرف حتي لو بالخارج وباي تكاليف..دكتور سعيد وهو من أصدقاء أشرف ومتخصص في أمراض العيون يقرر التدخل لعلاج أشرف وذلك من خلال اختراع قام باختراعه وهو مازال تحت التجربة..دكتور سعيد يقنع أشرف بالقيام بالتجربة والدخول في جهازه وهو عبارة عن غرفة صغيرة مثل الكابينة يجلس فيها المريض ويقوم الدكتور بتشغيل الجهاز والتحكم فيه..بعد محاولات من الجميع بعدم التجربة علي أشرف تتم الموافقة ويدخل اشرف الكابينة ويبدء دكتور سعيد بالعلاج..بعد مدة توقفت فيها الأنفاس يفتح سعيد الكابينة التي أصبحت فارغة ولا يوجد بها أشرف..الجميع في حالة صدمة..علي الجانب الآخر نري أشرف خارجا من الجهاز ولكن غير مرئي لمن حوله فهو يري ويسمع الجميع ولا يراه ولا يسمعه أحد..ينزل اشرف الى الشارع وهو في حالة ذهول وعدم تصديق انه اصبح مخفي عن الأنظار..بعد مدة..يصطدم اشرف برجل أعمى لا يري ولكنه يراه فقط..اشرف في حالة ذهول ..كيف لرجل أعمى أن يراه هو فقط ولا يري أحدا غيره..يتفق أشرف مع الرجل الأعمي للذهاب إلى المنزل حيث تتواجد حنان والدكتور سعيد وإخبارهم بالأمر الذي لا يصدقه عقل..أشرف والرجل الأعمي متواجدان مع حنان وسعيد..الرجل الأعمي يقص عليهم أنه يري أشرف ويتحدث معه ويعطيهم بعض الدلائل لإثبات صدقه..يقتنع الجميع بكلام الرجل الأعمى الذي أصبح وسيطا بين أشرف ومن حوله..دكتور سعيد ينتهي من إصلاح الخلل بالجهاز..بعد محاولات يتم اقناع الجميع بالدخول للجهاز وتشغيله مرة أخرى..تبدأ التجربة..يدخل الجهاز اشرف وحنان والرجل الاعمي..بعد مدة..يفتح باب الجهاز ..يخرج الرجل الأعمى وقد عاد إليه بصره وأصبح سعيدا..يخرج اشرف وقد عاد إليه بصره فيصرخ فرحا..بعد مدة..حنان لم تخرج من الجهاز..يتوجه سعيد وأشرف يبحثان عن حنان داخل الجهاز فيجداها جثة هامدة..أشرف يصرخ من الحزن ويندم علي عودة نظره وعدم رؤية حنان مرة أخرى.

مشاركة :