اتهمت الرئاسة الفلسطينية، حركة حماس بالسعي لعقد صفقات منفصلة في غزة، محذرة من التعاطي مع طروحات من شأنها تعزيز فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية. واتهم الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أطرافا مشبوهة ومتآمرة بالتعاطي مع الإدارة الأميركية، في سعيها لاختزال خطتها للسلام المعروفة باسم «صفقة القرن» بإنجاز «صفقة في غزة». وحذر الناطق الرسمي من «محاولة توظيف إغاثة غزة سياسياً أو إنسانياً، ومحاولة البعض التعاون مع هذه الطروحات، سواء عبر بناء ميناء بحري أو غيره، دون أن تكون ضمن حل سياسي شامل قائم على قرارات الشرعية الدولية». لكن الناطق باسم «حماس»، سامي أبو زهري، أكد، أمس، أنه «لا تغيير في موقف الحركة الرافض لصفقة القرن»، وأن من يتحمل المسؤولية عن محاولات الاستغلال الأميركي لظروف غزة، هي عقوبات السلطة «التي لا تقل بشاعة عن الحصار الإسرائيلي». وجاء التحذير الرئاسي لـ«حماس» في الوقت الذي تتحرك فيه واشنطن وإسرائيل لدفع مبادرات إنسانية في غزة. ووافق وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، ضمن تفاهمات مع الحكومة القبرصية على بناء رصيف خاص بالقطاع في ميناء قبرصي، مقابل تسليم حماس إسرائيل جنودها المحتجزين لدى كتائب «القسام». وأعلنت إسرائيل نيتها بناء محطة توليد كهرباء بالطاقة الشمسية مخصصة لقطاع غزة.