قال ناطق باسم الحكومة الفرنسية اليوم (الثلثاء)، إن مالطاً مستعدة فيما يبدو للسماح لسفينة الإنقاذ (لايفلاين) التي تقطعت بها السبل في المياه الدولية بالبحر المتوسط وتقل أكثر من 230 مهاجراً بدخول أحد موانيها بعدما رفضت إيطاليا ذلك. وفي فاليتا عاصمة مالطا، قالت مصادر قريبة من الحكومة إن القرار النهائي لم يتخذ بعد. وقال أحد المصادر: «لم يتخذ قرار نهائي بعد لكن إذا دخلت السفينة فإن المفهوم هو أن دول الاتحاد الأوروبي ستتقاسم المهاجرين فيما بينها». وقال الناطق باسم الحكومة الفرنسية بنجامين غريفو إن مناقشات بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات أمس تطرقت إلى حل للمشكلة. وأضاف غريفو لإذاعة «ار.تي .ال» من دون مزيد من الإيضاح «ربما يكون حل أوروبي هو رسو السفينة في مالطا. إنه الحل الذي يبدو أنه يتشكل الآن». وتابع: «ستكون فرنسا مستعدة في ذلك الحين لإرسال فريق إلى هناك لدرس طلبات (لجوء) فردية». والسفينة «لايفلاين» هي ثاني سفينة إنقاذ تكشف خلال أسابيع الانقسامات الأوروبية العميقة في شأن اقتسام اللاجئين والهجرة لاعتبارات اقتصادية. وفشل زعماء الاتحاد الأوروبي الأحد في التوصل إلى موقف مشترك لحل أزمة المهاجرين وسيحاولون مرة أخرى خلال قمة مقررة نهاية هذا الأسبوع. وكانت السبل تقطعت هذا الشهر بالسفينة «أكواريوس» التي كانت تقل أكثر من 600 مهاجر حتى وافقت إسبانيا على استقبالها.