الرئيس السيسى يمنح أول مصرى نوط الامتياز بعد حصوله على الأستاذية في علاج الأورام بالأشعة التداخلية

  • 6/27/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

منح الرئيس عبدالفتاح السيسى الأستاذ الدكتور نورالدين عبدالرحيم نورالدين محمد، أستاذ الأشعة التداخلية لعلاج الأورام وأمراض الأوعية الدموية في جامعة فرانكفورت بألمانيا، نوط الامتياز من الطبقة الاولى تقدير لدوره الملحوظ وجهده المتميز عقب حصوله على درجة الأستاذية في مجال علاج الأورام وأمراض الأوعية الدموية باستخدام الأشعة التداخلية في ألمانيا؛ ليصبح بذلك أول مصري يحصل على هذه الدرجة العلمية الرفيعة في ذلك التخصص الحيوي.تخرج نور الدين في كلية الطب جامعة القاهرة في عام ١٩٩٩ بدرجة ممتاز مع مرتبة الشرف، ثم حصل على درجة الماجستير في علم الأشعة التشخيصية والتداخلية من جامعة القاهرة. وسافر نور الدين بعدها إلى ألمانيا عام ٢٠٠٦ والتحق بجامعة يوهان وولفجانج جوتة في فرانكفورت للحصول على درجة الدكتوراة، والتدريب الإكلينيكي المتقدم للتخصص الدقيق في مجال علاج أورام الرئة السرطانية الأولية والثانوية باستخدام الأشعة التداخلية، وحصل بعدها على درجة الدكتوراة عام ٢٠١٠ بدرجة امتياز (Magne Cum Laude ).ونشر الدكتور نورالدين مع فريقه البحثي أكثر من ٨٢ بحثًا دوليًا في مجال علاج الأورام وأمراض الأوعية الدموية في كبرى المجلات الدولية المتخصصة، كما نشر له أكثر من ٢٥٠ ورقة بحثية في كبرى المؤتمرات في الولايات المتحدة وأوروبا؛ تم بموجبها منحه درجة الدكتوراة الفلسفية الطبية في علاج الأورام وأمراض الأوعية الدموية باستخدام الأشعة التداخلية «Habilitation»، وهي أعلى شهادة أكاديمية من الجامعات الألمانية تؤهله للحصول على درجة الأستاذية «بروفيسور».وفي مايو ٢٠١٨، قرر مجلس جامعة يوهان وولفجانج جوته، منحه درجة الأستاذية في مجال تخصصه الدقيق لعلاج الأورام وأمراض الأوعية الدموية باستخدام الأشعة التداخلية، ليصبح أول طبيب مصري من جامعة القاهرة يحصل على درجة بروفيسور في مجال الأشعة التداخلية لعلاج الأورام وعلاج أمراض الأوعية الدموية في ألمانيا. ونظرا لإسهامه المستمر العلمي والبحثي لرفع التصنيف الدولي لجامعته الأم، جامعة القاهرة، بالإضافة إلى عدد الأبحاث الأصيلة في مجال تخصصه الدقيق الذي أضيف أيضًا لجامعة القاهرة لانتمائه إليها؛ حصل البروفيسور نورالدين عبدالرحيم على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الطبية من وطنه مصر وقال البروفيسور نورالدين إنه لا يألُ جهدًا في دعم ومساعدة شباب الأطباء المصريين الذين يتدربون ويقومون بالأبحاث تحت إشرافه، بالإضافة إلى مشاركاته الفاعلة في المؤتمرات الطبية في أرض الوطن لنقل الخبرات ومناظرة وعلاج الحالات المرضية؛ إسهامًا منه في الارتقاء بالخدمة الطبية والبحث العلمي في مصر.وأشار البروفيسور إلى أن حفل تسلمه شهادة الأستاذية (بروفيسور) بالأمس حضرها عميد كلية الطب ورئيس القسم في مستشفى جامعة فرانكفورت في ألمانيا.

مشاركة :