أنهت اللجنة المصرية الأثرية برئاسة وجدي عباس نائب رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية ، خطة تطوير وتنمية جبل موسى وجبل الصفصافة والوادي المقدس بمنطقة جنوب سيناء ، وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة لآثار الوجه البحري وسيناء وبالتنسيق مع مجلس مدينة سانت كاترين ووزارة البيئة. وأشار عباس إلى أن الخطة تتضمن تطوير مداخل دير سانت كاترين وجبل موسي ، وتحديد مسارات للزيارة وتوفير الخدمات للزائرين ، وتعد هذه المنطقة من أهم المناطق الأثرية والتاريخية ذات طابع خاص ، كما يعد دير سانت كاترين بجنوب سيناء من الأديرة الهامة والتي يرجع تاريخها للقرن السادس الميلادي من عهد الإمبراطور البيزنطي جوستنيان. ويحتوي الدير على العديد من الكنائس القديمة من أهمها كنيسة التجلي الرئيسية وكنيسة العليقة والتي يرجع تاريخها إلي القرن الرابع الميلادي ، وهي النواة الأولى لإنشاء دير فيما بعد بالقرن السادس الميلادي. وقال رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية ، في بيان صحفي حصلت “سبوتنيك” على نسخة منه اليوم الأربعاء ، 27 يونيو/حزيران 2018 ، إنه تم تشكيل تلك اللجنة لوضع الخطط المناسبة لتطوير وتنمية هذه المناطق بالإضافة إلي ترميم وصيانة كنائس دير سانت كاترين وتذليل كافة العقبات التي تحول دون تنفيذها.
مشاركة :