أنهت اللجنة المصرية الأثرية، برئاسة وجدي عباس نائب رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة الآثار، خطة لتطوير وتنمية جبل موسي وجبل الصفصافة والوادي المقدس بمنطقة جنوب سيناء، وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة لآثار الوجه البحري وسيناء، وبالتنسيق مع مجلس مدينة سانت كاترين ووزارة البيئة.وقال الدكتور جمال مصطفي رئيس القطاع - في تصريح اليوم الأربعاء - "إنه تم تشكيل تلك اللجنة لوضع الخطط المناسبة لتطوير وتنمية هذه المناطق، بالإضافة إلي ترميم وصيانة كنائس دير سانت كاترين وتذليل كافة العقبات التي تحول دون تنفيذها".وأشار إلى أن الخطة تتضمن تطوير مداخل دير سانت كاترين، وجبل موسي، وتحديد مسارات للزيارة وتوفير الخدمات للزائرين، موضحا أن هذه المنطقة تعد من أهم المناطق الأثرية والتاريخية ذات طابع خاص، كما يعد دير سانت كاترين بجنوب سيناء من الأديرة المهمة، والتي يرجع تاريخية للقرن السادس الميلادي من عهد الإمبراطور البيزنطي جوستنيان.وأوضح مصطفي أن الدير يحتوى علي العديد من الكنائس القديمة، من أهمها كنيسة التجلي الرئيسية، وكنيسة العليقة، والتي يرجع تاريخها إلي القرن الرابع الميلادي، وهي النواه الأولي لإنشاء الدير فيما بعد القرن السادس الميلادي.
مشاركة :