أكد الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن الانقلابيين الحوثيين في الحدية يستخدمون المدنيين دروعاً بشرية، ويتعمدون وضع الأسلحة الثقيلة في الأحياء السكنية ويزرعون الألغام في شوارع المدينة، ويهددون سلامة عمال الإغاثة وتوصيل المساعدات الإنسانية والغذائية للمحتاجين. وقال قرقاش في تغريدات على موقع تويتر أمس:«يساورنا القلق إزاء التقارير التي تفيد باستمرار حدوث انتهاكات من قبل الحوثيين في الحديدة عبر استخدام المدنيين كدروع بشرية، ووضع الأسلحة الثقيلة في المناطق السكنية، وزرع ألغام أرضية، وإغلاق الطرق لوقف مغادرة المدنيين». وأضاف «نريد أن يكون مطار الحديدة آمنا حتى يمكننا أن نبدأ الجسور الجوية الإنسانية للغذاء والدواء؛ ولكن قناصة الحوثي، وإطلاق النار من المناطق المدنية، تمنعنا من ذلك. كما أن زرع الألغام البحرية، يعرض توصيل المساعدات للخطر». وواصل في تغريدة ثالثة القول: «الحوثيون لا يعاملون مثل أي ميليشيات إرهابية أخرى ولهم حوار مع الأمم المتحدة والفرصة للتفاوض بشأن العملية السياسية، ولكن في تهديد المدنيين يتصرفون مثل أي منظمة إرهابية أخرى. ويجب على المجتمع الدولي أن يضع ذلك في الاعتبار».
مشاركة :