«دبي للصحافة» ينظّم جلسة التحرير الإلكتروني في «الإمارات اليوم»

  • 6/28/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نظم نادي دبي للصحافة ورشة تدريبية للمشاركين في «البرنامج الإعلامي الوطني للشباب»، بمقر صحيفة «الإمارات اليوم» في دبي، حول مهارات الصحافة الورقية وتحرير المحتوى الإلكتروني وكيفية اكتشاف الأخبار المزيفة، وسبل التصدي لها. «التواصل الاجتماعي» لن يقضي على مهنة الصحافة، بل يساعدها على الانتشار والوصول لفئات لم تكن الصحف تصل إليها. ميثاء بوحميد: «(البرنامج الإعلامي) يوفر فرصة لطلبة الإعلام، لاكتساب خبرات عملية في مجال دراستهم». وتحدّث رئيس تحرير «الإمارات اليوم»، سامي الريامي، خلال الورشة عن مستقبل الصحافة الورقية، وأهمية الصحافة الشعبية، فيما تناول مدير تحرير الصحيفة، عبدالله بني عيسى، موضوع الأخبار المزيفة وخطورتها على المجتمع، وقدم رئيس قسم المحليات بالصحيفة، أحمد هاشم عاشور، جلسة عن تحرير المحتوى الإلكتروني ومستقبل الصحافة على المنصات الرقمية. وشمل برنامج الورشة التعرف إلى مراحل العمل في النسختين الورقية والإلكترونية، ضمن أعمال «البرنامج الإعلامي الوطني للشباب»، الذي ينظمه النادي بالتعاون مع مؤسسة «وطني الإمارات»، وبدعم من 40 مؤسسة إعلامية وأكاديمية محلية وعربية عاملة في الدولة. وأكدت مديرة نادي دبي للصحافة، ميثاء بوحميد، أن النادي يولي الشباب اهتماماً كبيراً في المشروعات والأنشطة التي يقوم بها، وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، باعتبارهم بُناة المستقبل وصناع الأمل. وأضافت بوحميد أن عمل ومشروعات النادي انعكاس وتعبير عن رؤى وتطلعات وطموحات الشباب، وتحديداً في قطاع الإعلام، بهدف تمكينهم من القيام بالدور المأمول منهم، مؤكدة أن «البرنامج الإعلامي الوطني للشباب» يوفر فرصة فريدة لطلبة كليات الإعلام لاكتساب خبرات عملية في مختلف المجالات الإعلامية، ولاسيما المعنية منها بالذكاء الإعلامي وتنمية المهارات القيادية، واستشراف المستقبل الإعلامي والابتكار الإعلامي، وتنمية المهارات الصحافية ومهارات الكتابة، ومهارات التصوير، ومهارات الإلقاء، والإعلام الجديد. ونوهت بشراكة «الإمارات اليوم» مع «البرنامج الإعلامي الوطني للشباب»، كإحدى الجهات الصحافية سريعة التكيف مع التغييرات العالمية في مجال الصحافة، مؤكدة أن الصحيفة طورت العديد من أساليب القراءة والتصفح استجابة لمتطلبات الحياة العصرية. بدوره، قال سامي الريامي إن الصحافة الورقية في طريقها للانقراض، والعالم يتجه نحو الصحافة الإلكترونية، بعد أن أصبحت هي وسيلة العصر لأسباب تتعلق بالسرعة والتحديث المستمر ولأسباب اقتصادية وبيئية. وأضاف أن «الإمارات من أسرع الدول في التحول نحو الصحافة الإلكترونية، لتقدمها في مجال التقنيات الحديثة والاتصالات، وحرصها على الاستفادة من التكنولوجيا» لافتاً إلى أن «الصحافة كمهنة ستستمر للأبد، لكن وسيلة نقل الخبر ستختلف كل فترة». وأشار إلى أن «التواصل الاجتماعي لن يقضي على مهنة الصحافة، بل يساعدها على الانتشار والوصول لفئات لم تكن الصحف تصل إليها»، مثل صغار السن، وذكر أن «الإمارات اليوم» خرجت في حجم ورقي صغير عام 2005، لتواكب العصر بأخبار قصيرة مكثفة، بما يجذب الشباب ويواكب الحياة السريعة، مؤكداً أن «الصحيفة حرصت على تقديم مضمون معني، بشكل رئيس، بالشارع، ونقل صوت المواطن والمقيم إلى المسؤول»، وهي اليوم معنية بمواكبة العصر من خلال إطلاق المنصات الإلكترونية والتطوير المستمر للموقع الإلكتروني، وتسخير التكنولوجيا بما يخدم الخبر. وشدّد الريامي على أهمية البرنامج الإعلامي للشباب، الذي ينظمه نادي دبي للصحافة، كونه يسهم في جذب المواطنين للعمل في الصحافة، ويؤهلهم للانخراط فيها رغم صعوبتها، مؤكداً أن «الإمارات اليوم» تفتح أبوابها للمواطنين، ليشكلوا صفاً ثانياً يواصل مسيرة الصحيفة. من جانبه، حذر عبدالله بني عيسى من الأخبار المزيفة، والشائعات التي يتناقلها البعض باعتبارها أخباراً موثقة، مشيراً إلى أن بعض الشائعات يتم تناقلها عن عمد كأخبار مؤكدة للإضرار بالمجتمع. وشرح بني عيسى كيفية الكشف عن الأخبار الكاذبة التي تنشرها منتديات ومواقع مجهولة، مشدداً على أن البعض حين يتناقل مثل هذه الأخبار، يسهم في تحقيق أهداف المغرضين في الإساءة للوطن أو الإضرار به. أما أحمد عاشور فقدم تصوراً لواقع ومستقبل الصحافة الإلكترونية، مؤكداً أن الصحافة الورقية ستنقرض، لكن مهنة الصحافة ستبقى مهما اختلفت وسيلة عرض المادة التحريرية.

مشاركة :