قضت أعلى محكمة في إسبانيا، أمس الخميس، بضرورة مثول القائد الكتالوني السابق كارليس بوجديمون للرد على عدد من الاتهامات من بينها التمرد ، رافضة اعتراضات من جانبه و 14 من السياسيين الانفصاليين الآخرين. ويتواجد بوجديمون حاليا في المنفى بألمانيا ويواجه احتمالات تسليمه إلى إسبانيا لدوره في استفتاء بشأن الاستقلال العام الماضي في منطقة كتالونيا المتمتعة بالحكم الذاتي، والذي اعتبرته مدريد أمرا غير قانوني. وقالت محكمة الاستئناف في المحكمة العليا في قرارها إن تهمة التمرد ضد بوجديمون مبررة بسبب وجود " تمرد غير قانوني" من جانب الانفصاليين، ويهدف إلى استقلال كتالونيا. وهرب بوجديمون إلى بلجيكا ، لكن تم اعتقاله في 25 مارس بألمانيا ، في طريق العودة من فنلندا. بالإضافة إلى التمرد ، يواجه بوجديمون تهمتي العصيان المدني وسوء استخدام الأموال العامة.