مثل أحد قادة جماعة إسلامية مرتبطة بتنظيم القاعدة أمام المحكمة الدولية بتهمة تدمير مواقع أثرية بينها أضرحة ومسجد في مدينة تمبكتو عام 2012. وكانت المحكمة قد قالت إن النجير سلمت أحمد الفقي المهدي المنتمي إلى الطوارق حيث تم نقله إلى مركز احتجاز تابع للمحكمة في لاهاي. وتنظر المحكمة في الأحداث التي جرت عام 2012 في مالي عندما استولى متمردون اسلاميون من الطوارق على أجزاء واسعة شمال البلاد وقاموا بفرض الشريعة الإسلامية بالقوة كما عمدوا على تدنيس أضرحة قديمة ومساجد ومعالم أسرية في تمبكتو. وتعد هذه اول ملاحقة في قضية تدمير معالم دينية واثرية تنظرها المحكمة الجنائية الدولية منذ بدء عملها عام 2003.
مشاركة :