تواصل – وكالات: تُظهر أحدث الدراسات أن مكملات زيت السمك قد تحد من خطر الإصابة بالحساسية في مرحلة الطفولة، إذا ما تناولتها الأم خلال فترة الحمل.وتنصح اللجنة الاستشارية الاتحادية، التي كتبت المبادئ التوجيهية الغذائية للأمريكيين، الأشخاص بتناول حوالي 230 غراماً من المأكولات البحرية المتنوعة أسبوعياً، بهدف توفير المعدلات الصحية الكافية من أحماض أوميغا 3 الدهنية الأساسية، أي حمضي دوكوساهيكسانويك وإيكوسابنتاينويك. ورغم أن تناول أنواع مختلفة من الأسماك، مثل السلمون، والأسقمري البحري، والسردين، يُعتبر كافياً لتزويدنا بالأحماض الأساسية هذه، إذ ما تناولنا الكميات المطلوبة، إلّا أن العديد من الأشخاص يفضلون “اختصار” هذه العملية عن طريق تناول مكملات زيت السمك بدلاً من تناول الأسماك الكاملة. ويقول البروفيسور ر. بريستون ماسون، وهو عضو في هيئة التدريس بكلية الطب في جامعة هارفارد، ورئيس شركة إلوسيدا للأبحاث في مجال التكنولوجيا الحيوية، إن هناك الكثير من الناس الذين لا يتناولون مكملات زيت السمك، بسبب نسب الأوميغا 3 العالية الذي يحتوي عليها، مضيفاً: “يسمعون أنها مفيدة لهم، فيأخذوها.. هذا مجال صناعة مزدهر.” ورغم أن عملية “الاستبدال” البسيطة هذه قد يعتمدها عدد كبير من سكّان العالم، إلّا أن العلوم الأساسية والدراسات الكثيرة، تشير إلى أن مكملات زيت السمك قد لا تفي بحاجتنا المادية لعناصر الأوميغا 3. وتفاوتت فوائد هذا المكمل الغذائي عبر السنوات، بين الجيد والمفيد، والضار، حتى كثرت الدراسات وتنوعت الأبحاث من أجل البحث عن إجابة نهائية تحل المسألة.
مشاركة :