أعلن مدير الإدارة العامة للمرور اللواء محمد البسامي أن قائدات المركبات لم يسجلن حتى الآن أي مخالفات مرورية، وأن مشروع قيادة المرأة مشروع تنافسي مع الرجل، مبينا أن التنافس يخلق الجودة.وقال البسامي بعد توقيع اتفاقية تعاون بين شركة تطوير التعليم القابضة والإدارة العامة للمرور أمس، لإنشاء مدارس لتعليم المرأة قيادة المركبات في مناطق (جازان وحائل والجوف ونجران والحدود الشمالية) إن إدارة المرور أمامها أسبوعيا إعلان إنشاء مدارس القيادة في المناطق المتبقية، وإنه توجد خمس مدارس تعمل الآن بشكل يومي، وإن مدرسة واحدة في القصيم الآن في طور الإنشاء وخمس مدارس أخرى مع وزارة التعليم وشركة تطوير، وهناك توسع في بقية المناطق، فيما أكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أنه بعد القرار التاريخي سنشاهد تغيرا في سلوك قيادة الرجل قبل المرأة، لافتا إلى أن هذه المدارس ستتحول إلى الرجل والمرأة في المستقبل ولن تقتصر فقط على السيدات، وإن كانت المرحلة الحالية تتطلب التركيز الأساسي على السيدات لكن سيتم فتحها للرجال للاستفادة منها، سواء فيما يتعلق بنوعية التدريب وطرق التدريب ونوعية المدربين.ووقع الاتفاقية اللواء محمد البسامي، والرئيس التنفيذي لشركة تطوير التعليم القابضة الدكتور سعود بن خضير، على أن تتولى إدارة المرور تزويدها بكل الشروط والمواصفات الفنية وتشغيل مدارس تعليم قيادة المركبات في ضوء أعلى معايير السلامة المرورية وتصدر إدارة المرور رخص القيادة بعد إنهاء كل متطلبات التدريب والتعليم.وتضمنت الاتفاقية تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في تعاون الجهات الحكومية ومشاركتها في التنمية وتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني، وصولا لأهداف الرؤية الوطنية 2030 وتعزيز مساعي وزارة التعليم والإدارة العامة للمرور في تطبيق استراتيجية موحدة لإحداث الأثر في المجتمع السعودي من خلال صدور الأمر السامي القاضي بتطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية وإصدار رخص القيادة للذكور والإناث على حد سواء وتحقيق متطلبات الأمر السامي.وتهدف الاتفاقية إلى تطوير المنظومة التعليمية والتدريبية في مجال تعليم وتدريب قيادة المركبات ورفع مستوى التأهيل وتحقيق السلامة المرورية.كما شملت الاتفاقية إنشاء شركة تطوير التعليم القابضة مدارس لتعليم قيادة المركبات بمواصفات عالمية وتشغيلها وتقديم خدمات التعليم النظري والمحاكاة والتدريب العملي لقيادة المركبات وفق منهج تدريبي متقن، بحيث تتوفر فيها جميع المرافق التعليمية والتدريبية بحسب المعايير المهنية، وتتضمن (قاعات دراسية، معامل أجهزة المحاكاة، قاعة السلامة، مضمار التدريب الميداني).وتوفر أيضا خدمات الدعم والمساندة لاستكمال التدريب وتسهيل الإجراءات مثل (مكتب المرور ، العيادة الصحية، كافتيريا، خدمات التصوير، وغيرها)، وتتولى شركة تطوير التعليم خدمات الربط الالكتروني مع إدارة المرور.
مشاركة :