قال خالد الشافعى الخبير الاقتصادى ورئيس مركز العاصمة للدراسات الاقتصادية، إن الضغوط التضخمية ستجبر البنك المركزى على الابقاء على أسعار الفائدة بوضعها الحالى خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية اليوم، لافتا إلى أن الأوضاع الاقتصادية تشير إلى عودة التضخم للارتفاع مرة آخرى خلال الأسابيع المقبلة عقب تقليص دعم المحروقات والكهرباء ومن ثم إمكانية زيادة التضخم لذلك سيبقى البنك المركزى على الفائدة كما هى.وأشار الخبير الاقتصادى، اليوم الخميس، إلى أن البنك المركزى لا يمكن أن يُقدم على خطوة خفض الفائدة فى الوقت الحالى ويعود لرفعها فى المستقبل القريب مع زيادة الضغوط التضخمية، مشيرا إلى أن الفائدة المرتفعة إحدى وسائل امتصاص السيولة من السوق كآلية للبنك المركزى للحفاظ على انضباط السوق، لأن المركزى يستخدم آلية رفع الفائدة للحد من زيادة الضغوط التضخمية، بالتزامن مع إجراءات الإصلاح الاقتصادى.وقال خالد الشافعى، إن التضخم فى وضعه الحالى يسجل 11 % ولا اعتقد أنه مستمر فى الانخفاض مجددا فى الشهرين القادمين، لافتا إلى أنه نتيجة اتخاذ خطوات جديدة للإصلاح الاقتصادى أبرزها خفض دعم المحروقات والكهرباء وهو ما يؤكد صعود التضخم مرة آخرى بنسبة 3 % ليقف التضخم عند 16 % ولكن سيعود للانخفاض مرة آخرى بعد أن يمتص السوق صدمة القرارات الاصلاحية الأخيرة.
مشاركة :