قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن كرة القدم ينبغي أن توضع فى موضعها، والسبب فى حب الجميع لها هو أنها تدعو المسلم لأن يقوى بدنه (فالمؤمن القوى خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف). وأضاف "عبدالسميع"، خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس" فى إجابته على سؤال «حكم من تنازع مع غيره بسبب كرة القدم؟»، أن كرة القدم رياضة يحبها الجميع وتفيد الجسم لأنها تقوى البدن، حيث قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) «كل لهو يلهو به الرجل فهو باطل إلا ملاعبته لزوجه، ومداعبته لفرسه ورميه بقوسه، والسباحة»، والمفهوم من هذا الحديث أن هناك رياضات معينة تقوى البدن فمن هنا جاء الشرع وأمر بها وحث عليها.وأشار الى أن كرة القدم هى رياضة ترفيهية تفيد الجسد وليست من أجل التخاصم والتشاجر مع الآخر فإن وصل الأمر إلى الخصام وحدث خلاف وشقاق مع الأخرين فهذا يكون خطأ وتكون بهذا خرجت الرياضة عن سمتها الصحيحة.