الأمم المتحدة 14 شوال 1439 هـ الموافق 28 يونيو 2018 م واس أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الخطوط الأمامية لمكافحة الإرهاب ليست موجودة على الأرض فقط بل أصبحت بشكل متزايد على شبكة الإنترنت، إذ يستغل الإرهابيون وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل المشفرة والشبكة الإلكترونية المظلمة لنشر الدعاية وتجنيد الأعضاء وتنسيق الهجمات . وفي مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى لمكافحة الإرهاب، وهو الأول من نوعه، قال غوتيريش: إن الإرهاب والتطرف العنيف يقوضان السلم والأمن الدوليين، ويبثان الفرقة بين المجتمعات، ويفاقمان الصراعات ويزعزعان استقرار مناطق بأكملها، مشيرًا إلى أنهما يعرقلان أيضاً جهود تعزيز وحماية حقوق الإنسان ويعيقان تحقيق التنمية المستدامة . وأضاف: إن الهزيمة العسكرية لداعش في العراق وسوريا، العام الماضي، تعني أن المقاتلين الإرهابيين الأجانب يتنقلون للعودة إلى أوطانهم أو التوجه إلى مناطق صراعات أخرى، وفيما يستعد بعضهم لنبذ العنف، ما زال آخرون مصممين على الاستمرار، لينقلوا تجاربهم في ميدان المعركة ويجندوا مزيداً من الأعضاء وينفذوا الهجمات، الإرهابيون المحليون أيضا يمثلون اختباراً لقدرات وكالات الأمن والاستخبارات المحلية، وفيما يستمر تهديد الإرهاب في التطور، يتعيّن علينا التكيف والتعلم من الممارسات الناجحة وغيرها . ويهدف الأمين العام من عقد هذا المؤتمر، إلى الإسهام في تحسين التعاون الدولي وتبادل المعلومات وبناء شراكات جديدة قادرة على إيجاد الحلول العملية لتحدي الإرهاب والتطرف العنيف . // انتهى // 19:39ت م 0163 www.spa.gov.sa/1779987
مشاركة :