أعربت الأمم المتحدة عن رغبتها في أن تطلعها الشركات الرئيسة المزودة لخدمة الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي على تدابيرها للتصدي لحملات التطرف الدعائية، وفقاً لتقرير خبراء نشر اليوم (الأربعاء). وجاء في تقرير اللجنة المكلفة بمراقبة تطبيق العقوبات الدولية ضد تنظيم "القاعدة"، أن "تنامي ظاهرة الإرهاب الرقمي العالي الدقة خلال العام الماضي كانت مقلقة". وقال الخبراء إن "حجم النشاط الرقمي المتعلق بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وبدرجة أقل بعض المجموعات التابعة للقاعدة مقلق جداً"، مؤكدين أن على اللجنة التابعة لمجلس الأمن "دعوة شركات الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي المعنية لعرض تدابيرها المتخذة للتصدي للاستخدام المؤذي والمضر لخدماتها" من قبل "القاعدة" أو "داعش". وأوصى الخبراء بعقد "قمة للأمم المتحدة حول مكافحة التطرف العنيف"، وكان البيت الابيض نظم قمة مماثلة في واشنطن في شباط (فبراير) الماضي. وأقر الخبراء بأن "هذه المجموعات تطرح تهديداً على السلام والأمن في العالم، وتهديدا خطيراً على الشعوب الأكثر عرضة لتجاوزاتها".
مشاركة :