أجمعت مواطنات في المدينة المنورة على أن لقيادة المرأة للسيارة تأثيرا إيجابيا على دعم سوق العمل بكثير من الأعمال، وخلق مشاريع وفرص جديدة لكسب الرزق، وتوفير الأموال التي تدفع من قبل النساء للسائقين ووسائل المواصلات المختلفة.ووصفت سيدة الأعمال أحلام الهزازي القرار بالتاريخي الذي كان حلما يراودها حتى أصبح حقيقة بفضل اهتمام القيادة بالمواطنين وتلمس احتياجاتهم، مشيرة إلى أن هذا الأمر سيسهم في تنظيم الأعمال وتوفير الوقت لمن يعاني من المواصلات بسبب كثرة الاجتماعات والبرامج.وأعربت القائدة التربوية عائشة البكري عن سعادتها واعتزازها بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة التي تعد خطوة رائدة في التطور، واصفة العاشر من شوال باليوم المميز الذي سيحقق نقلة رائعة للمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة.ولفتت إلى أن قيادة المرأة لا تنافي الشريعة الإسلامية والتقاليد، بل تدعم مكانتها وخصوصيتها، مؤكدة أن المرأة على قدر المسؤولية، ومتمسكة بدينها الإسلامي الحنيف وبعاداتها وسلوكياتها الصحيحة، وستكون قدوة يحتذى بها في التميز والالتزام.وبينت أن لقيادة المرأة للسيارة تأثيرا إيجابيا على دعم سوق العمل بكثير من الأعمال، وخلق مشاريع وفرص جديدة لكسب الرزق، وأيضا توفير الكثير من الأموال التي تدفع من قبل النساء للسائقين ووسائل المواصلات المختلفة.بدورها أفادت الكاتبة آلاء السمان بأن العاشر من شوال سيظل محفورا في ذاكرة كل مواطن ومواطنة، فهو حدث تاريخي في العالم عامة، والمملكة خاصة يوافق رؤية المملكة 2030، وسيعود بالسعادة والخير والإنتاجية.كما أعربت الكاتبة روز العمران عن شكرها للقيادة الرشيدة على منح النساء هذه الثقة، لافتة إلى أن هذا القرار الصادر يأتي امتدادا للتوسع الفكري والتطور المتسارع الذي تشهده البلاد لتحقيق رؤية المملكة 2030.ووصفت مصممة الأزياء التراثية سهيلة الطيب القرار بالخطوة الموفقة والمشرقة للمواطنات حيث عزز دور المرأة في المجتمع، إضافة إلى أنه سيسهم في تمكينها من المضي قدما لتحقيق ما ينتظره منها مجتمعها ووطنها.وأضافت الكاتبة ابتهاج المحمدي أن التاريخ دون هذا الحدث المهم الذي سيغير مجرى الحياة الروتيني وبداية أيام جديدة تمنح الكثير من الاستقلالية في كثير من الأمور للمرأة السعودية التي هي قائدة بالفطرة في شتى أمور الحياة، فقد قادت أجيالا في التعليم والتمريض والتهذيب والتربية.
مشاركة :