كشف السيد كلاوديوا اسيولي رئيس وحدة تنمية القدرات البشرية ببرنامج الموئل، أن أول تطبيق عملي للأجندة الحضرية العالمية الجديدة بصورة شاملة، سيكون في المملكة، مشيراً إلى أنها أول دولة على مستوى العالم تتخذ خطوات عملية للتحضير والتجهيز لتنفيذ الأهداف الإنمائية الأممية الجديدة لما بعد عام 2015م. وقال لدى إطلاق ورشة «التحول الحضري وازدهار المدن» أمس رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية في سبيل تحقيق فقد تم اختيار 17 مدينة تشمل المدن الرئيسية في المملكة، بهدف تحويلها إلى مدن مستدامة، وذلك عبر دراسة كل مدينة بشكل منفصل وتحديد مقوماتها المتاحة من بنية تحتية وعوامل اقتصادية واجتماعية وثقافية. من جهته أكد الدكتور طارق الشيخ المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالدول العربية ومدير برنامج مستقبل المدن السعودية، أن الورشة تشكل فرصة لتقييم وضع المدن وتطويرها، وأبان أن المدن الحضارية تمثل مصدراً للأزمات العالمية، ومنها تنبثق مصادر الحلول. وأوضح أن الحملة الحضرية تهدف لالتفاف جميع الشركاء حول الهدف وهو جعل المدن السعودية مكاناً ملائماً للعيش لمستقبل مستدام، وبحث القضايا الحضرية الملحة واقتراح الحلول والالتزام نحو تحقيق الأهداف والتطلعات المشتركة.