أعلن سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وسوشما سوراج، وزيرة الخارجية في جمهورية الهند، عن إطلاق أول متحف رقمي مشترك بين دولة الإمارات وجمهورية الهند، خلال عام زايد 2018، احتفاء بالقائدين، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، والمهاتما غاندي، الزعيم الروحي للهند، وتكريماً لذكراهما. تتيح هذه المبادرة، فرصة التعرف إلى القائدين الاستثنائيين، خلال الذكرى المئوية للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، وذكرى مئة وخمسين عاماً، على ميلاد غاندي، عبر محتوى تفاعلي لصور ومقاطع فيديو، تمثل حياتهما وتستذكر ما قدماه من إنجازات وأفعال جليلة لبلديهما والعالم. ويأتي متحف «غاندي - زايد» الرقمي في أبوظبي، الذي سيطلق تزامناً مع «عام زايد»، تعريفاً بإرث القائد المؤسس لدولة الإمارات، وتأكيد العلاقات الراسخة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند والتعاون الدائم بينهما. وقال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، عبر «تويتر» أمس: «إن زايد الأب المؤسس لدولة الإمارات، وغاندي الرمز الهندي الكبير، قائدان عظيمان ألهما الإنسانية بقدر ما قادا نهضة بلديهما وشكلا قيم شعبيهما وهويتهما» وأضاف:«نبارك للإمارات والهند إطلاق متحف «زايد- غاندي الرقمي»، الذي سيحمل المشترك الإنساني والحضاري بين هذين الرمزين الكبيرين إلى الأجيال المقبلة.»من جهة أخرى، التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد والوفد المرافق في ولاية ماهاراشترا الهندية، ديفاندرا فادنافيس، رئيس حكومة ولاية مهاراشترا، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى جمهورية الهند.وبحث الجانبان خلال اللقاء مجالات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في مختلف قطاعات التنمية، بما يكفل المُضي قدماً في بناء القدرات وأوجه التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والصحية والتعليمية.ورحب رئيس حكومة ولاية ماهاراشترا بزيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى جمهورية الهند.. معرباً عن تمنياته بأن تسهم هذه الزيارة في دعم علاقات التعاون والصداقة بين البلدين.وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بما يعزز الشراكات الثنائية التي تخدم عملية التنمية والتقدم والازدهار لمصلحة البلدين والشعبين الصديقين.حضر اللقاء الدكتور أحمد عبدالرحمن البنا سفير الدولة لدى جمهورية الهند ومحمد صالح الطنيجي قنصل عام الدولة في مدينة مومباي. كما شارك سمو الشيخ عبد الله بن زايد في اجتماع الطاولة المستديرة الذي عقد في مومباي وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى جمهورية الهند.وتناول الاجتماع الذي حضره عدد من المديرين التنفيذيين لكبريات الشركات الهندية بحث سبل التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية الهند في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والاستثمارية والتجارية.وأعرب سموه عن سعادته بهذا اللقاء الذي جمعه مع المديرين التنفيذيين للشركات الهندية الكبرى على الطاولة المستديرة..مؤكداً سموه أهمية هذا اللقاء الذي يسهم في إثراء الحوارات وبحث سبل تعزيز التعاون وإقامة مشاريع مشتركة وتبادل الأفكار والخبرات في مجالات العمل المشترك بين البلدين الصديقين.حضر الاجتماع محمد شرف الهاشمي مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الاقتصادية والتجارية والدكتور أحمد عبد الرحمن البنا سفير الدولة لدى جمهورية الهند ومحمد صالح الطنيجي قنصل عام الدولة في مدينة مومباي. كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، والوفد المرافق، ك. تشاندراشيخار راو، رئيس حكومة ولاية تيلانجانا.وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وولاية تيلانجانا، والسبل الكفيلة بتعزيزها. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء حرص دولة الإمارات على استمرار توطيد العلاقات الثنائية وتطوير التعاون في المجالات كافة، بما يعود بالخير على شعبي البلدين.من جانبه، رحب ك. تشاندراشيخار راو رئيس حكومة ولاية تيلانجانا، بزيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مؤكداً اهتمام الحكومة الهندية بتعزيز علاقات التعاون المشترك مع دولة الإمارات.وأشار ك. تشاندراشيخار راو إلى أن مثل هذه الزيارات المهمة من شأنها أن تسهم في تنمية علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في العديد من المجالات، معرباً عن تقديره لما تنفذه دولة الإمارات من مشاريع تنموية مختلفة في جمهورية الهند.وأشاد بالمكانة الرائدة التي تحتلها دولة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما حققته من تقدم وتطور في شتى المجالات.حضر اللقاء الدكتور أحمد عبد الرحمن البنا سفير الدولة لدى جمهورية الهند، وجمال الزعابي قنصل عام الدولة في كيرلا. (وام)
مشاركة :